استقبل وزير الشباب والرياضة السيد عبد الرزاق سبقاق سهرة أول أمس، الطائرة الخاصة التي أقلت بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم من مدينة "دوالا" الكاميرونية إلى الجزائر العاصمة، عقب خروج "الخضر" من الدور الأول لكأس أمم إفريقيا 2021 المؤجلة إلى 2022 والمتواصلة بالكاميرون إلى غاية 6 فيفري. وكانت الساعة تشير إلى حدود التاسعة ليلا، عندما حطت الطائرة الجزائرية الرحال بمطار هواري بومدين وعلى متنها 9 لاعبين مع مختلف الأطقم وعلى رأسهم الناخب الوطني جمال بلماضي، فيما كان 19 لاعبا ينشطون بمختلف البطولات الأوربية قد غادروا دوالا باتجاه العاصمة الفرنسية باريس سهرة الخميس مباشرة عقب مباراة كوت ديفوار التي خسرها أبطال إفريقيا (3-1). ويأتي استقبال وزير الشباب والرياضة لوفد المنتخب الوطني، ليجسد مرة أخرى الدعم والمساندة اللامشروطة التي أبدتها السلطات الوطنية تجاه المنتخب الوطني رغم تعثره في هذه "الكان" وعلى رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي بعث برسالة مساندة وتشجيع إلى "الخضر" عقب الإقصاء المر، للرفع من معنوياتهم، شأنه شأن الجماهير الجزائرية التي أبدت مساندة مطلقة لرفقاء محرز رغم الخيبة. وتبادل سبقاق أطراف الحديث مع بلماضي وبعض أعضاء البعثة بالقاعة الشرفية للمطار، كما نقل لهم رسالة دعم وتشجيع باسم السلطات الوطنية لما ينتظرهم من استحقاقات أخرى وأبرزها الدور التصفوي الأخير المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 المقررة نهاية العام الجاري بقطر، والذي سيجرى شهر مارس المقبل في شكل مباراتين (ذهابا وإيابا). ويجدر التذكير في الأخير، أن المنتخب الوطني أنهى دور المجموعات بكأس أمم إفريقيا 2021 المؤجلة إلى 2022 في المركز الأخير للمجموعة الخامسة بنقطة واحدة بعد التعادل أمام سيراليون والإنهزام أمام غينيا الاستوائية وكوت ديفوار، في بطولة تنظم وسط ظروف كارثية من بينها أرضية الملعب السيئة التي خاض عليها "الخضر" مبارياتهم الثلاث، والتي سرعان ما اعترف المنظمون بعدم صلاحياتها مباشرة بعد إقصاء المنتخب الوطني.