اعتبر رئيس جمعية الحمضيات بولاية معسكر السيد بوخاري محمد أن نقص مياه السقي في الوقت الحالي بالتزامن مع شح سقوط الأمطار سيؤثر بدرجة كبيرة على أشجار الحمضيات وجميع أنواع الأشجار كالزيتون كذلك والتي تحتاج في هذا الوقت بالذات إلى كمية كبيرة من مياه السقي من اجل ضمان منتوج يمتاز بالجودة وقادر على تحمل جميع الظروف الطبيعية والأمراض التي ستواجه هذه المحاصيل خلال فترة النضج وقبل عملية القطف من جهة أخرى عبر المتحدث عن أسفه الشديد إزاء قلة السدود بالولاية التي تعد قطبا فلاحيا بامتياز إلا أنها لم تنل حقها حسب المتحدث في هذه المشاريع الهامة مشيرا في سياق حديثه أن هذا النقص له دور كبير في أزمة مياه السقي التي يعاني منها الفلاح في أوقات نقص المغياثية معرجا انه وخلال التساقطات الأخيرة للأمطار بالولاية والتي كانت بكميات كبيرة والتي توجهت مباشرة إلى البحر بسبب المشاكل التي تعاني منها سدود الولاية والتي باتت غير قادرة على استيعاب هذه الكميات من مياه الأمطار كسد فرقوق الذي توحل كليا والذي لا يزال لحد الساعة ينتظر حلول استعجاليه ليعود للخدمة ، كما طالب المتحدث السلطات بانجاز على الأقل حواجز مائية من شانها أن تعمل على تخزين كميات معتبرة من مياه الأمطار التي سيحتاجها الفلاح خلال فترات السقي المختلفة ،أما عن السقي التكميلي والذي اعتبره المتحدث انه جد مهم إلا أن تكاليفه باهظة ،حيث أن الفلاح يدفع مبلغ 6 ألاف د.ج كل ساعة سقي وهو الأمر الذي اعتبره ممثل فلاحي الحمضيات بأنه غير مقبول مشيرا انه وبسبب مشكل السقي فان المشاتل الخاصة بالحمضيات قد شهدت هذا العام نقصا مقارنة بالمواسم الفارطة ، في الأخير طالب رئيس جمعية الحمضيات من المسؤولين بضرورة الإسراع في انجاز المشروع الضخم المتعلق بسد ثلاثة أودية.