تتواصل معاناة سكان مدينة وهران، بسبب الانتشار الرهيب للأوساخ وتراكمها بالعديد من الشوارع خصوصا بوسط المدينة على غرار العربي بن مهيدي وخميستي والأمير عبدالقادر وحتى المدينة الجديدة وأسامة وشوبو ومارفال والدار البيضاء.. إلخ، حيث أن المعضلة التي دخلت أسبوعها الثالث أثارت استياء السكان، الذين تساءلوا عن سبب عدم حل هذا المشكل وتفاقمه بشكل فظيع وهو ما جعل العديد من السكان يدقون ناقوس الخطر، خوفا من انتشار الأمراض المعدية، داعين منتخبي بلدية وهران، للتحرك من أجل حل هذا المشكل وإعادة بريق وهران المفقود، وهذا بالرغم من جهود ومحاولات العديد السكان للقيام بعمليات وحملات تنظيف تطوعية، إلا أن شوارع وطرق وهران، أصبحت ما يشبه المفرغة العمومية، ومكبا للأطنان من الأوساخ والقاذورات. هذا وصرح لنا أحد سكان شارع مستغانم، أنه من العيب والعار أن تتحول عاصمة الغرب الجزائري، إلى ما يشبه المفرغة العمومية، وهو ما وصفه بغير اللائق والمسؤول، حيث نجم عن هذا كثرة الحيوانات الضالة والجرذان والذباب والبعوض، موجهين نداءهم إلى والي الولاية للتدخل شخصيا لحل هذه المشكلة لاسيما وأنها باتت تشوه المنظر العام لمدينة وهران، خصوصا وأنها تتأهب لاحتضان عدة تظاهرات دولية وعربية، ومن المشين أن نتركها هكذا في وضع مزر ومقزز.