عائشة بويبة روائية شاعرة تكتب الشعر الشعبي والفصحى والنبطي ، وهي أيضا مستشارة توجيه تربوي ورئيسة نقابة الفنانين بأدرار ، وكذا رئيسة الجمعية الثقافية « لمّة الأحباب»، درست علم البيولوجيا في جامعة السانية ، مُتحصلة على شهادة تطبيقية في السمعي البصري بمركز التدريب الإعلامي بالبليدة ، رئيسة «نادي توات الثقافي» للإبداع الثقافي الأدبي بدار الثقافة أدرار ، ولها 3 دواوين شعرية وروايتين. وفي هذا الصدد تقول عائشة بويبة : « عندما يبدأ طبل الشلالي في التمايل على إيقاعات القلال وأوتار القنمبري ،يدخلك في حالة روحانية تتمايل معها تلقائيا دون شعور ، وكأنك تنفض ما علق بك من غبار العمر، لتعانق الحياة وكأنك وُلدت من جديد ..كُن راقصا ماهرا كي تراقص الحياة ..». تجدر الإشارة إلى أن آخر ما كتبت « عائشة بويبة « كان الجزء الثاني من رواية «رمال متحركة» التي تحكي فيها قصة «بشرى تيماوي « الفتاة الصحراوية التي تحلم بحياة سعيدة، «وخالد» القادم من الشمال الذي يجتهد للتقدم أكثر نحو «بُشرى».. مسار عجيب خاضته شخوص تناضل من أجل غد أفضل، ..بشرى ومنى وسامية نماذج من ملايين النساء الجزائريات والعربيات اللواتي يحلمن بسعادة ما .