تشهد حملة الحرث و البذر 2021/ 2022 بولاية غليزان نسبة تقدم تصل إلى 96 بالمائة و توقعات بزيادة إنتاج القمح هذا العام مقارنة بمحصول العام الماضي حسبما أفاد به مسؤولو مديرية المصالح الفلاحية . و تتواصل عملية الحرث و البذر التي عرفت انطلاقة محتشمة بداية شهر أكتوبر الماضي لتستأنف مع بدء هطول أمطار نوفمبر الماضي ، و سجلت هذا الموسم زيادة في المساحة المزروعة بالمحاصيل الكبرى المستهدفة و المقدرة بأكثر من 153 ألف هكتار ، مع توسيع المساحات المخصصة لبرنامج تكثيف الإنتاج من البذور و تخزين البذور المنتجة للموسم القادم ،بحيث تجاوزت مساحة 5 آلاف هكتار . حسبما أكده رئيس مصلحة الإحصائيات الفلاحية والتحقيقات الاقتصادية بذات المديرية بشير قدوري الذي أشار إلى أن موسم الحرث و البذر الحالي قد شارف على نهايته و بلغت المساحة المخصصة للقمح الصلب حوالي 95 ألف هكتار و القمح اللين 13 ألف هكتار ، حيث أن القمح بنوعيه يشغل غالبية إجمالي مساحة الحبوب ، و الشعير بمساحة تصل إلى 39 ألف هكتار و فيما شملت المساحة المتبقية، الخرطال (الشوفان) ، فإلى جانب زراعة البقوليات و الأعلاف لتقليص مساحات البور و زيادة إنتاج هذه المنتجات التي شملت مساحة تزيد على 4 آلاف هكتار من الفول و العدس و الحمص و الجلبان . و في السياق ذكر ذات المسؤول بأنه تم، لإنجاح هذه العملية، تسخير كل الإمكانات المادية و البشرية من معدات و آلات و فتح الشباك الوحيد ، مع تخصيص كمية فاقت 100 ألف قنطار من البذور لتمكين منتجي هذه الشعبة من زيادة محصول هذا العام . و الجدير ذكره أن حملة الحصاد و الدرس للموسم الماضي ،قد عرفت تراجعا بنسبة قدرت بحوالي 90 بالمائة من الأهداف المسطرة، نتيجة انخفاض معدل التساقطات المطرية ، وتم تحقيق ما يربو عن 230 ألف قنطار بمتوسط مردود بلغ 7 قنطار في الهكتار الواحد ، بينما لم تتجاوز الكمية المجمعة 190 ألف قنطار من الحبوب والبقول الجافة على مساحة قدرت بحوالي 140 ألف هكتار .