مزارعون يطالبون بتأجيل تسديد القروض و إعادة جدولة ديونهم بالموازاة مع الإستعداد لإنطلاق موسم الحرث و البذر برسم الموسم الفلاحي 2020 / 2021 بولاية غليزان ، أبدى العديد من المزارعين بمختلف مناطق الولاية مخاوفهم من عدم تمكينهم من الحصول على القرض الرفيق من أجل تمويل عوامل الانتاج على غرار إقتناء البذور و الأسمدة على مستوى دواوين الحبوب بسبب تأخرهم عن تسديد ديونهم المتراكمة منذ الموسم الماضي بفعل ضعف الإنتاج الزراعي و انخفاض الجودة خلال تلك الفترة نظرا لقلة الأمطار التي ألحقت خسائرا بمزارعي القمح و الشعير يقول عدد منهم .
" فلاحون يعانون من مشاكل ترهن موسم الحرث و البذر " " شح الأمطار كبدهم خسائر فادحة الموسم الماضي " حيث أن جل المزارعين لا يزالون يعانون من جملة من المشاكل التي تواجه نشاطهم الزراعي و ترهن حملة الحرث و البذر للموسم الحالي في ظل تكبدهم خسائر كبيرة من جراء تأخر هطول الأمطار مما أدى الى تضرر مزروعاتهم حالت دون وضع حلول لمديونية أغلب الفلاحين و الخسائر الناجمة عن موسم الحصاد للعام الماضي ، الأمر الذي جعلهم يطالبون بتأجيل تسديد القروض و إعادة جدولة ديون الفلاحين المتضررين . " بفارق 3 آلاف هكتار عن الموسم الماضي " " 152 ألف مساحة مخصصة للقمح و الشعير خلال عملية الحرث و البذر" " 112 ألف قنطار من البذور متوفرة بدواوين الحبوب " و على الرغم من ذلك ارتفعت المساحة المخصصة لإنتاج القمح و الشعير و الخرطال هذا العام إلى أكثر من 152 ألف هكتار أي بفارق قدر ب 3 آلاف هكتار مقارنة بالمساحة المزروعة خلال الموسم الذي سبقه اذ يتصدر القمح الصلب الأراضي المزروعة بالحبوب التي بلغت 91272 هكتار تليها المساحة المخصصة لإنتاج القمح اللين و المقدرة ب 13985 هكتار ثم أكثر من 41430 هكتار لانتاج الشعير و 5800 هكتار للخرطال الى جانب مساحة أخرى لزراعة البقوليات و الأعلاف حسب المصالح الفلاحية التي أشارت إلى أن كمية البذور المتوفرة لهذه العملية تجاوزت 112 ألف قنطار . و معلوم أن حملة الحصاد و الدرس للموسم الماضي كانت قد سجلت تراجعا في محصولي القمح و الشعير نتيجة شح الأمطار ، بعدما انخفض الانتاج الى حوالي 50 بالمائة مقارنة بالمواسم السابقة حيث تم تحقيق انتاجا تراوح بين مليون و نصف مليوني قنطار من هذه الأصناف . (ل-ب)