- أحصت في السنة الماضية 248 طائرا مهاجرا بمنطقة ضاية «زراقت» تعتبر بلدية عين السخونة الواقعة جنوب ولاية سعيدة على بعد 90كلم من أشهر و أفضل المناطق السياحية من حيث المناظر الخلابة، إلى جانب غنى المنطقة بالمياه المعدنية والتي تناقصت في الآونة الأخيرة ما أدى إلى جفاف منبع العين الذي كان قبلة للزوار والوافدين من كل منطقة . كما صنفت كمحمية من خلال الطيور المهاجرة إليها من أوربا كل سنة، حيث تم إحصاء 248 طائرا مهاجرا بالمنطقة الرطبة ضاية «زراقت» الواقعة بالمخرج الغربي للبلدية السنة الماضية وتشكل هذه المنطقة محطة لتوقف العشرات من الطيور المهاجرة التي تلجأ إليها هروبا من شدة البرد وللتعشيش والاستمتاع بمناخ دافئ ولوا أنها صارت تتناقص من سنة لأخرى. وتتربع على مساحة تقدر بحوالي 12 ألف هكتار من المناطق الرطبة المصنفة ضمن اتفاقية «رامسار» الدولية والتي تقع بإقليم البلدية و تتوفر على حمام معدني مميز يفيد في علاج بعض الأمراض كداء المفاصل والروماتيزم , حيث يتوافد عليها الزوار من كل مكان تم غلقه بسبب تناقص المياه وأعيد فتحه مجددا، لما تمتاز به من جاذبية و جمال الطبيعة خصوصا الهدوء الذي تتوفر عليه . كما تعتبر عين السخونة من أهم المناطق الرطبة في الجزائر، لأنها مفعمة بثرائها الهائل من النباتات والحيوانات الموجودة بها، وجب الاهتمام والمحافظة عليها من خلال توفير كل السبل للنهوض بها، وذلك لإعادة إحياء المناطق بالتنوع البيولوجي والذي يعتبر ضروري لاستدامة الحياة.