شدّد محافظ ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران 2022 محمد عزيز درواز، على أهمية الإرث الرياضي الذي سيستفيد منه الرياضيون الجزائريون وخاصة الوهرانيون بعد نهاية الألعاب المقررة من 25 جوان إلى 6 جويلية. وقال درواز في منتدى "الجمهورية"، أن الأهمية الكبرى في احتضان هذا النوع من التظاهرات الرياضية تكمن في الإرث الذي يبقى لصالح رياضيي المدينة والبلد المحتضن. وأضاف نفس المتحدث أن المنظمين سيرفعون التحدي في كل الجوانب كالجانب الاقتصادي والسياحي لتقديم الإمكانات الحقيقية للجزائر ووهران بالدرجة الأولى في هذا الجانب، والشق الثقافي أيضا، حيث نحضر لبرنامج ثري في هذا الميدان". وضرب درواز مثالا بألعاب البحر الأبيض المتوسط 1975 التي أقيمت بالجزائر العاصمة، والتي أقيمت على ملعب 5 جويلية الذي لا يزال إلى اليوم يستغل في مختلف التظاهرات الرياضية، متمنيا في الأخير أن تشكل ألعاب 2022 فرصة كي تعود وهران إلى تقديم الرياضيين الأبطال مثلما كان عليه الحال منذ الستينيات.