انطلقت أمس بقصر المشور بتلمسان فعاليات الاحتفال باليوم العربي للتراث الثقافي، عبر استضافة الأزياء والمجوهرات التقليدية لمنطقة "أولاد نايل" في معرض تقليدي سيضم مجموعة من الحلي النايلية، التي غالبا ما تصنع من الفضة والنحاس، على غرار"الجبين" و "الخلخال المبروم" و "خلخال دوادي" و«البفرور" وهي عبارة عن حزام متعدد الألوان، كما سيسمح المعرض للزوار أيضا حسب الفنان المصور الفوتوغرافي زهير لوغليتي الذي جاء من بوسعادة باكتشاف تنوع الزي النايلي النسائي والرجالي على غرار البرنوس الأبيض المصنوع من الصوف ، و«الخيتوسة" وهو برنوس آخر بني اللون مطرز بالخيوط الذهبية ، إضافة إلى "القشابية" ، وهو زي تقليدي يرتديه النايليون في حياتهم اليومية، إضافة إلى الجبة النايلية على غرار "البوسعادية" وهي زي نسائي عرف تطورات عديدة من حيث الألوان والحلي، والتي ترتديها المرأة في حفلات الزفاف والمناسبات العائلية. و في ذات السياق، نظم المركز التفسيري للباس التقليدي الجزائري، بالتنسيق مع النادي الثقافي الجامعي لتلمسان، خرجات تصويرية لصالح طلبة جامعيين إلى مختلف المعالم التاريخية لعاصمة الزيانيين، على غرار المنصورة وسيدي بومدين، وقد قام هؤلاء الطلبة بالتقاط صور وهم يرتدون الألبسة التقليدية، حيث ينتظر تقديمها في معرض حول الأزياء والمجوهرات الخاصة بهذه المنطقة، و أبرزت رئيسة النادي الثقافي الجامعي دحماني رجاء، أن مشاركة الطلبة الجامعيين في هذا الاحتفال يهدف إلى إشراك الشباب في الحفاظ على التراث الوطني وحمايته.