انطلقت اللجنة الولائية المستقلة لمراقبة الانتخابات بمستغانم ابتداء من يوم الخميس 22 مارس في عمليات تنصيب اللجان الفرعية والبلدية على مستوى الدوائر10حسب ما كشف عنه رئيس اللجنة الذي السيد حمادة بن ذهيبة حيث أوضح أن العملية قد حددت لها رزنامة تمتد إلى غاية يوم الاثنين 26 من شهر مارس الجاري وهذا تزامنا مع انقضاء فترة إيداع ملفات الترشح على مستوى المصالح المعنية وفقا لما حددته وزارة الداخلية والجماعات المحلية. في ذات السياق فقد توصلت اللجنة إلى تنصيب اللجان البلدية بدوائر عشعاشة ، حاسي مماش ، عين النويصي ، سيدي علي وخير الدين فيما ستختتم ذات العملية بتنصيب لجان دوائر عين تادلس ، بوقيرات ، سيدي لخضر لتنصل في آخر المطاف لجنة دائرة مدينة مستغانم عاصمة الولاية ، .هذه العملية لم تكون خالية من بعض العقبات على غرار عدم توفر المقرات مثلما هو الشأن بالنسبة لبلدية استيديا بدائرة حاسي مماش بسبب عدم اكتمال النصاب ... وبالموازاة مع ذلك فقد أعرب رئيس اللجة الولائية السيد حمامدة المنتمي لحزب الفجر الجديد أن الجهات الإدارية تكون قد وفرت جميع الوسائل اللازمة من مركبات ووجبات غذائية وعتاد تمكن من التسيير المناسب لعمليات الرقابة وفق الشروط المطلوبة ، بالمقابل تبقى جل الاحزاب 30 والمترشحون الأحرار بمجموع القوائم 21 يسابقون الزمن بوتيرة سريعة قبل منتصف الليل من 26من الشهر الجاري لغرض إيداع ملفاتهم كاملة لدخول المرحلة الحاسمة من سباق التشريعيات لنيل أصوات الهيأة الناخبة بولاية مستغانم التي يقارب عددها 430 ألف ناخب والتي ستحدد من جهتها من سيظفر بالمقاعد البرلمانية 9 لتمثل الولاية في المجلس الشعبي الوطني وفي ظرف أضحى الأمر عصيبا على القوائم الحرة التي أخذت تتلاشى جهودها أمام مصاعب الحصول على العدد المطلوب من التوقيعات المحددة قانونا ب 3600 توقيع كما ما فتئت عديد الاحزاب الجديدة تصارع من جهتها مصاعب إيجاد العدد الكافي من النساء لترشيحهن ضمن القوائم طبقا لنسبة 30 %المطلوبة. في نفس السياق كشفت مصالح مديرة والتنظيم والشؤون العامة أن عدد الأحزاب التي أودعت ملفات الترشح قد بلغت13 تشكيلة في انتظار البقية .