نظرت محكمة الجنايات بالوادي أمس في قضية تتعلق بجريمة قتل بشعة أبطالها (ح.م) و( م.ع) شابان في العقد الثالث من عمرهما ينحدران من بلدية المنيعة ولاية غردايةو اللذين توبعا بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد وسرقة بالتعدد وتكوين جمعية أشرار. حيثيات القضية وحسب ما أستقيناه من جلسة المحاكمة تعود إلى شهر مارس من السنة المنقضية،حيث أقدم هذين الشابين إلى موقف الحافلات للركوب في سيارة أجرة يمتلكها الضحية ع.ح في الربعينات من عمره أين إدعى المتهمان من الضحية إيصالهما إلى مكان معين وفي الطريق قاما بتنفيذ جريمتهما بإحكام فأقبلوا بطعن الضحية على مستوى الركبة والبطن وتقييده بحبل ثم رميه في مزرعة بعيدة عن مرأى الناس،ولكي لا يكتشف أمرهما قاما ببيع السيارة في سوق الوادي وهذا مربط الفرس كما يقال ،لما أقدما المتهمان ببيع السيارة التي من نوع "رونو لوقان" بثمن بخس لا يساوي ثمنها الحقيقي للمتهمين الباقين الذين كان في حقهما إخفاء عملية السرقة مع العلم أنهما وجدا آثار الدم في السيارة وبدون وثائق ولم يبلغوا رجال الأمن بالأمر. وحسب مجريات الجلسة فقد تفطن أحد الزبائن الذين أقدموا لشراء السيارة بعدم قانونيتها خاصة أنها لا تحمل أي وثائق وتحمل ترقيم تونس،هذا الأخير الذي أودع شكوى لدى رجال الضبطية القضائية التي بدورها قامت بتحقيق معمق حول ملابسات الحادث إلى حين الوصول إلى المجرمين اللذان نفذا جريمة القتل بهدف سرقة السيارة أين تنقلت مصالح الأمن بأمر من وكيل الجمهورية إلى ولاية غرداية وبمساعدة رجال الضبطية القضائية بالولاية في حالة بحث واسعة إلى حين وجود الضحية جثة هامدة على عكس ما أدلر به المتهمان اللذان أقرا أمام هيئة المحكمة بأن الضحية تركوه حيا. أين إلتمس لهم قاضي الجلسة بالإعدام في حق ح.م و م.ع و 20سنة سجنا نافذا وغرامة مالية تقدر بأ مليونان دينار جزائري في حق متهمين و 5 سنوات و 20 مليون دينار جزائري كغرامة مالية للمتابعين في إخفاء السرقة.