❊ ضبط كافة الإجراءات لتغطية التشريعيات أكد، وزير الاتصال، ناصر مهل، أنه من بين أهم المكاسب التي تحققت لفائدة الأسرة الإعلامية قانون الإعلام الجديد الذي دخل حيز التطبيق بصدوره في الجريدة الرسمية يوم 12 جانفي 2012 وهو قانون عضوي يأخذ بالحسبان بعض المعطيات الجديدة كالصحافة الإلكترونية التي لم تكن مدرجة في القانون السابق 90 /07 وكذا أخلاقيات المهنة التي كرست في هذا القانون وقلصت متابعة الصحفيين من 22 إلى 11 حالة دون حبس والمطلوب تحسين عمل الصحفي مع احترامه للأشخاص. وقال، وزير الاتصال، لدى نزوله، أول أمس، على برنامج " حوار اليوم " بالقناة الإذاعية الأولى أنه غير راض عن واقع الصحفي الجزائري اليوم موضحا " هناك صحفيين لا يتجاوز راتبهم الشهري 10 آلاف دينار"، ولذا ستتخذ عدة إجراءات لتحسين ظروفهم مع إلزام بعض الناشرين لاحترام قانون العمل وفي هذا الشأن "أحرص دوما على تنظيم الصحفيين لأنفسهم على غرار الدول العربية ". وبمناسبة اليوم العالمي للصحافة ترحم وزير الاتصال ناصر مهل على أرواح الصحفيين الذين ضحوا بحياتهم من أجل الدفاع على حرية التعبير والدفاع على الجمهورية وبالمناسبة تقدم بالشكر والعرفان لكل من سبقوه في هذا المنصب وترحم على الوزير السابق للإعلام والثقافة محمد الصديق بن يحي بمناسبة الذكرى الثلاثين لرحيله. كما أشار ناصر مهل إلى أن حرية التعبير في الجزائر حرية تامة في كل ميادين الصحافة المكتوبة منها والمسموعة والمرئية، والتجربة الجزائرية مثال للتفتح والتطور رغم معاناة الصحفي المهنية والاجتماعية. من جهة أخرى، وبشأن الانتخابات التشريعية المقبلة، أعلن الوزير أنه "تم ضبط كافة الإجراءات الكفيلة بضمان التغطية الإعلامية الشاملة لمجريات الانتخابات التشريعية المقررة يوم 10 ماي المقبل، موضحا، أنه تم تسخير مختلف الإمكانيات المادية والبشرية بتمويل من الحكومة لضمان تغطية إعلامية شاملة لهذه الانتخابات، كما تم تهيئة ظروف العمل المناسبة بالنسبة لممثلي الصحافة الوطنية والصحفيين الأجانب الذين سيحلون بالجزائر لتغطية مجريات الانتخابات المقبلة، مشيرا، إلى أن المركز الدولي للصحافة على مستوى فندق الأوراسي جهز بكافة الإمكانيات لتلبية احتياجاتهم المهنية. وأكد أن وسائل الإعلام العمومية تقوم بتغطية العملية الانتخابية منذ بدايتها مشيرا إلى تواجد كل من صحفيي وكالة الأنباء الجزائرية والتلفزيون الجزائري والإذاعة الوطنية عبر كامل ولايات الوطن لتغطية هذا الحدث الانتخابي. وتوقف الوزير خلال المناسبة عند واقع الصحافة الجزائرية التي أكد بشأنها أنها قطعت أشواطا كبيرة في مجال حرية التعبير، موضحا أن الحرية تعني أيضا مسؤولية الجميع وكذا الاستجابة لنداء الضمير المهني، مضيفا، ضرورة تكريس حرية التعبير أكثر فأكثر على أن يكون ذلك في ظل احترام أخلاقيات المهنة، وأن قوة الصحافة تكمن في "تعددها واختلافها بينما تكمن نقطة ضعفها في نقص الاحترافية". من جهتها، وجّهت، ''المبادرة الوطنية لكرامة الصحفي''، نداءا قرأته خلال الوقفة الترحمية التي نظمت ككل سنة بالعاصمة، للمطالبة بالتكفل السريع بمشاكل الصحفيين في الجزائر.