قطع فريق وداد تلمسان الشك باليقين وألحق هزيمة مرة بالوفاق السطايفي مزيحا إياه من على كرسي الريادة مثبتا بذلك أنه لعب بكل نزاهة وجنب نفسه الكثير من الاقاويل ورغم ذلك فإن هذه النتيجة أغضبت كثيرا السطايفية بدليل اعتداء لاعبهم حيماني على المكلف بعتاد الوداد عند نهاية المباراة. بداية اللقاء جاءت سريعة من جانب الوداد حيث كاد بوجقجي أن يفتتح باب التسجيل في الدقيقة الأولى بعد كرة منفذة من ركنية لتليها بعد ذلك مباشرة قذفة جاليت التي تصدى لها فراجي وفي الدقيقة الثامنة يرتكب بوجقجي خطأ أمام حيماني كاد هذا الاخير أن يفتتح من خلاله باب التسجيل لولا مرور كرته غير بعيد عن القائم الايسر لجميلي ليرد عليه غزالي بلقطة أخرى ساخنة في الدقيقة الثانية عشرة ثلاث دقائق بعد تنقذ العارضة الافقية جميلي من قذفة دلهوم القوية وفي الدقيقة العشرين غزالي وجها لوجه يضيّع ما لا يضيع وتتوالى الفرص الضائعة من الجانبين ثم ينفذ حيماني كرة قوية من مخالفة يخرجها جميلي برؤوس الاصابع إلى ركنية نفذت نحو مترف الذي تلقاها بنصف مقصية من حسن حظ جميلي كانت بين يديه وأمام الضغط المتواصل لمهاجمي الوداد يمس أحد مدافعي الوفاق الكرة بيده داخل منطقة العمليات ليطالب المحليون بضربة جزاء لكن الحكم لم يحرك ساكنا وكادت المباراة أن تحيد عن مجراها في الدقيقة 40 لما سجل هدفا لاغبار عليه لكن مساعد الحكم رفضه بحجة التسلل ليقود مباشرة حاج عيسى هجوما مضادا يوقع على اثره الاصابة الأولى لكن ثلاث دقائق بعد ذلك يتمكن شعيب من معادلة الكفة. قبل انطلاق المرحلة الثانية قام الحكم بلقطة غريبة حيث أجبر المدرب بوعلي على الخروج من أرضية الميدان الأمر الذي احتج عليه قائد الفريق هبري مما كلفه انذارا وقد جاءت بداية هذه المرحلة حذرة من الجانبين ولم تسجل فيها فرص خطيرة إلى غاية الدقيقة 57 حين سدّد بلغري كرة قوية احرجت فراجي الذي أمسكها بصعوبة تليها لقطة سانحة على اثر عمل جماعي بين غزالي وجاليت هذا الأخير قذفته تصطدم بأحد المدافعين الذي غير مجراها ثم تلتها قذفة بشيري الذي مرت غير بعيد فوق العارضة وذلك في الدقيقة 67 وكاد حيماني بعدها مباشرة أن يحبس أنفاس المحليين بقذفة قوية من داخل منطقة العمليات تصدى لها الحارس جميلي وتأتي الفعالية من يعلاوي في الدقيقة 78 أين أمضى الهدف الثاني بقذفة قوية لم تترك أي حظ للحارس فراجي وكاد غزالي أن يوقع الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع لتنتهي هذه المباراة بفوز الوداد على الوفاق السطايفي الذي أزيح من كرسي ريادة البطولة من طرف الزيانيين.