أعلن التلفزيون السوري عن مقتل وزير الدفاع السوري داوود راجحة في التفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي في وسط دمشق هذا الأربعاء الذي تزامن مع اجتماع لوزراء وقادة أمنيين في المبنى مؤكداً وجود إصابات بين المجتمعين. وبحسب الوكالات التي ذكرت أن جرحى تفجير مقر الأمن القومي ينقلون الى مستشفى الشامي، وأن الحرس الجمهوري السوري يضرب طوقا حول المنطقة. ويقع المبنى المحاط بحراسة مشددة في حي الروضة في وسط العاصمة ويرأس جهاز الأمن القومي اللواء هشام الاختيار الذي لا يعرف عنه شيء. وكان التليفزيون السوري الرسمي أعلن عن وقوع تفجير وصفه "بالانتحاري" استهدف مبنى الأمن القومي. وفي سياق متصل أشار مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إلى أن القوات النظامية السورية تقوم اليوم بقصف بساتين حيي برزة والقابون بالمروحيات في العاصمة دمشق. وأوضح أن "القوات النظامية تستخدم المروحيات في القصف، وتتصاعد أعمدة الدخان من بساتين برزة"، لافتا إلى "حركة نزوح للأهالي من القابون". وأشار عبد الرحمن إلى أن قوات النخبة في الجيش السوري تشارك في الاشتباكات في محيط القابون وطريق المطار ومنطقة السيدة زينب.