قالت متحدثة باسم القوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي ومسؤولون افغان هذا الثلاثاء ان رئيس شرطة إقليم قندهار في جنوبافغانستان نجا من هجوم بشاحنة ملغومة أودى بحياة أربعة مدنيين. وجاء الهجوم الذي وقع في مدينة قندهار -المعقل الروحي لحركة طالبان- بعد حوالي اربع وعشرين ساعة من قيام متشددين بذبح 17 شخصا لحضورهم حفلا رقص فيه الرجال مع النساء في اقليم هلمند المجاور وهو ما يبرز المشاكل الامنية في المنطقة قبل انسحاب مزمع لمعظم القوات المقاتلة لحلف الاطلسي من افغانستان في 2014 . وقالت المتحدثة باسم قوة المعاونة الامنية الدولية (إيساف) البالغ قوامها 120 ألف جندي"اصيب رئيس شرطة قندهار في انفجار ضخم يعتقد انه ناتج عن مركبة بها عبوة ناسفة بدائية الصنع. وتم نقله الي منشاة لايساف لعلاج جروحه." وقال متحدث حكومي في قندهار ان الجنرال عبد الرازق كان في قافلة في وقت متأخر الاثنين عندما إنفجرت القنبلة فقتلت اربعة مدنيين واصابت 24 بجروح. واضاف ان عبد الرازق اصيب بجروح طفيفة في اليد والوجه ونقل الى مستشفى حيث مكث فترة وجيزة.