قال مسؤولون إن هجومين انتحاريين وقعا خارج المطار في مدينة قندهار بجنوب أفغانستان يوم الأربعاء مما أسفر عن مقتل 20 مدنيا وإصابة 50 في واحدة من أدمى الهجمات في الأسابيع الأخيرة. وأبلغ الجنرال عبد الحميد قائد الجيش الأفغاني للمنطقة الجنوبية رويترز أن أربعة من حكام أقاليم الجنوب كانوا مجتمعين في قاعدة تابعة لحلف شمال الأطلسي في المطار عندما وقع الهجوم. وفجر انتحاري على دراجة نارية نفسه في موقف للسيارات قرب القاعدة المزدحمة بسائقي شاحنات ومدنيين آخرين كانوا ينتظرون دخول المنشأة. وذكر أحمد فيصل المتحدث باسم حاكم إقليم قندهار أن بعد دقائق تجمع ناس في مكان الانفجار وتقدم مهاجم آخر وهو يسير على قدميه وسط الحشد وفجر مواد ناسفة. وقال متحدث باسم قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي إن الحلف على دراية بالهجوم إلا أنه حول كل الأسئلة إلى السلطات المدنية. وتزايد العنف في شتى أنحاء أفغانستان منذ أن بدأت حركة طالبان هجوم الربيع في ابريل نيسان متوعدة باستهداف الحكومة الأفغانية وقوات الأمن وكذلك القوات الأجنبية في البلاد وقوامها 130 ألفا. وشهدت قندهار معقل طالبان بعضا من أسوأ الهجمات. وأثار العنف المخاوف من أن تواجه القوات الأفغانية تمردا عنيفا من حركة طالبان بمجرد انسحاب القوات القتالية الغربية من أفغانستان بنهاية عام 2014 . وما زالت القوات الأجنبية تتولى المسؤولية الأمنية في إقليم قندهار إلا أنه من المقرر أن يجري نقل المسؤولية الأمنية في مدينة قندهار عاصمة الإقليم إلى القوات الأفغانية خلال مرحلة التسليم الحالية.