قتل جندي دنماركي وأصيب أربعة آخرون بجروح طفيفة في ولاية هلمند الأفغانية بجنوب أفغانستان. كما قتل أربعة متمردين واعتقل أربعة آخرون فيما قتل مدنيان اثنان بحوادث متفرقة في أفغانستان. فيما أفرجت حركة طالبان عن أربعة أتراك خطفوا قبل ثمانية أشهر في شرق البلاد. وقال قائد الجيش الدنماركي الجنرال انيار روكوس إن جنديا دنماركيا قتل وأصيب أربعة آخرون بجروح طفيفة بعد ظهر السبت في انفجار عبوة ناسفة في ولاية هلمند الأفغانية بجنوب البلاد. حين انفجرت عبوة يدوية الصنع. وأوضح أن خمسة جنود أصيبوا بالانفجار، وبعدما تلقوا الإسعافات الأولية في المكان تم نقلهم بواسطة مروحية إلى المستشفى العسكري التابع لكامب باستيون حيث فارق أحدهم الحياة. وقد أعلنت وفاته لدى وصوله إلى المستشفى العسكري. وينتشر نحو 750 جندي دنماركيا في إطار قوة الحلف الأطلسي في أفغانستان، معظمهم في ولاية هلمند تحت قيادة بريطانية. وقتل 36 جنديا دنماركيا حتى الآن في أفغانستان وفق ما قال متحدث باسم الجيش الدنماركي. وفي حادث آخر، قتل حارسان في شركة خاصة كانت ترافق قافلة لقوة الحلف الأطلسي وأصيب 21 آخرين أمس بهجوم انتحاري في قندهار. وقال زلماي أيوبي المتحدث باسم حاكم قندهار، أن انتحاريا فجر سيارته المفخخة قرب إحدى الشركات الأمنية الخاصة. وأوضح أن الانتحاري كان يستهدف قافلة لوجستية للحلف الأطلسي تتولى الشركة حمايتها. وأضاف أن شخصين قتلا وأصيب 21 آخرين جميعهم من حراس الشركة المكلفة حماية القافلة باستثناء مدني واحد أصيب بجروح. حيث تلجأ قوة الحلف الأطلسي (ايساف) إلى الشركات الخاصة لمواكبة وحماية قوافلها اللوجستية في أفغانستان. في غضون ذلك، أفرجت حركة طالبان عن أربعة أتراك كانوا يعملون في قطاع البناء خطفوا قبل ثمانية أشهر في شرق أفغانستان وسلموا إلى الصليب الأحمر أمس الأول، حسبما ذكرت مصادر اعلامية . وقام زعيم قبلي يدعى حاج زهير بتسليمهم إلى وفد من اللجنة الدولية للصليب الأحمر قرب جزنة عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه والمحاذية لولاية بكتيال التي خطفوا فيها في 26 ديسمبر. وقال أحد الأتراك و هو إمام -لم نتعرض لأي تعذيب- خلال الأشهر الثمانية. من جهته، قال الزعيم القبلي إنه -لم تدفع أي فدية .