بالرغم من الفوز المسجل الذي كان على حساب فريق شبيبة سيدي إبراهيم في أمسية أول أمس وفي سادس مباراة ودية يجريها الفريق خلال التربص التحضيري الذي يجري بسعيدة بحيث كانت الغلبة لصالح زملاء شرايطية أفضل عنصر فوق الميدان وبنتيجة 4/3 وما ميز المباراة الودية هو الحضور المحتشم لأنصار المولودية بحيث لم يتعدى العشرات الذين وحسب ما يبدو أنهم غير راضيين عن التدعيمات التي أقدمت عليها الإدارة في بداية الموسم وأكثر من ذلك أنهم لم يقتنعوا بمردود اللاعبين الحاليين وعبروا بأن فريقهم أنه لن يلعب على الصعود إطلاقا بهذه العناصر التي تعتبر محدودة الإمكانيات هذا وأشرف التقني المغترب على أول مباراة له ودية منذ إشرافه على الفريق بعدما خاض مع الفريق ثلاث حصص تدريبية ،بحيث أشرك كرماني تشكيلتين متجانستين ومتوازنتين وذلك لإعطاء لكل ذي حق حقه لكل اللاعبين قبل ضبط التعداد والتشكيل الأساسي بداية من مباراة الغد أمام فريق إتحاد الحراش في أمسية اليوم بملعب تموشنت ،هذا وعرفت التشكيلة الأولى والتي كانت على النحو التالي: فاتح، بوقماشة، حمدي، عاتق، فلولي، سحنون، شرايطية، كفي، زاوي، بوخاري أداء مقبولا طيلة المرحلة الأولى على غرار اللاعبين القدامى في صورة زاوي،شرايطية وعاتق الذين أدوا ما عليهم بالإضافة إلى العمل الكبير الذي قام به سحنون على الجهة اليمنى لفريق شبيبة سيدي إبراهيم ولعل كل من حضر اللقاء الودي الذي جمع بين فريق مولودية سعيدة وشبيبة سيدي إبراهيم المنتمي إلى الجهوي الأول رابطة وهران أن عناصر خط الوسط وجدت معالمها وكانت أكثر انسجاما مقارنة بمباراة بن باديس الماضية والتي كانت فيها عناصر الوسط تائهة في الميدان وصعبت كثيرا من مهمة المهاجمين وذلك طيلة اللقاء الماضي وبالتالي فالمدرب كرماني وبحكم معرفته للعناصر القديمة عرف كيف يوظفها وذلك بإقحام كل من زاوي وشرايطية وعاتق في وسط الميدان والذين عرفوا كيف يعطوا توازنا كبيرا لهذا الأخير واستطاعوا ان يشلوا كل هجمات فريق شبيبة سيدي إبراهيم وبعد التحسن الواضح على خط الوسط، جاء الدور على خط الدفاع الذي تلقت عناصره 03 أهداف كاملة وأمام مهاجمين ينشطون في الأقسام السفلى وكيف يكون الحال أمام فرق كبيرة في صورة الخروب والموك بحيث اللاعب بوقماشة ارتكب عدة أخطاء بدائية وكادت أن تكلف الفريق غاليا لولا نقص التجربة وتسرع مهاجمي الشبيبة وبالتالي فالمدرب كرماني ينتظره عمل كبير وشاق لإصلاح ما يمكن إصلاحه.æ