* خليدة تومي : «أنا فخورة بدور النشر الجزائرية من ضمن 200 دار نشر 3 فقط تابعة للدولة» افتتح، رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أمس، الطبعة ال 17 للصالون الدولي للكتاب، بقصر المعارض، الصنوبر البحري، بالعاصمة، وكان رئيس الجمهورية مرفوقا، بالوزير الأول عبد المالك سلال وبأعضاء من الحكومة وكذا أعضاء السلك الدبلوماسي، حيث طاف بعدد من الأجنحة أين كانت له وقفات مع العارضين استمع خلالها إلى شروحات قدمت له حول تنظيم هذا الصالون وكذا دور النشر المشاركة فيه. لمدّة ساعة كاملة، طاف، رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، والذي كان مرفوقا بالمسؤولة الأولى عن قطاع الثقافة في الجزائر، خليدة تومي، ببعض الأجنحة الخاصة بدور نشر جزائرية، فرنسية، مصرية، بالجناح المركزي للصالون، حيث كانت البداية بجناح "أرك" الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، استعرض ممثل الجناح، أمام رئيس الجمهورية، الكتب الصادرة حديثا والخاصة بالثورة التحريرية، ليتوجه بعدها رئيس الجمهورية، إلى جناح المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، والتي صدر لها حديثا، كتاب حول تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية وبعض العناوين الصادرة حديثا في إطار خمسينية الاستقلال كالكتاب الأخير لجيلالي خلاص، إلى جانب مجموعة أنيس كما توقف الرئيس مليا عند منشورات إديف 2000 أين تصفح بعض العناوين، لينتقل بعدها إلى جناح المطبوعات الجامعية التي استفسر فيها عن أسعار الكتب الموجهة للجامعيين، وجهة الرئيس كانت بعدها إلى دار نشر داليمان الفرنسية، حيث استقبل من طرف ممثلة الجناح الكاتبة والروائية المغتربة والمقيمة بفرنسا فضيلة مرابط التي قدمت له آخر الروايات والكتب الصادرة عن داليمان. وسيتم تكريم الأديبين رضا حوحو، ومولود فرعون بمناسبة خمسينية الإستقلال(...). البرزخ، الشهاب ودار القصبة دور نشر جزائرية، برزت على الساحة الثقافية كأهم دور نشر، وقف، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عند أجنحتها، حيث استمع إلى ممثلي ومدراء دور النشر، حيث توقف مطولا، عند الكتب التاريخية بمنشورات القصبة، ككتاب عبان رمضان لبلعيد رمضان، وكتاب ذكريات زمن البراءة لمحمد الميلي وغيرها من الكتب التي استوقفت الرئيس. كما كان لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، وقفة مطولة بدار النشر الفرنسية والعالمية "هاشات"، والتي حظيت بجناح طويل عريض بالجناح المركزي للعرض، حيث استمع إلى ممثلي "هاشات" والمتخصصة بالقواميس والكتب المدرسية وكتاب الطفل والعلوم، لينهي الرئيس زيارته للصالون بوقفة خص بها دار الشروق العربي المصرية أين استوقفته بعض العناوين الخاصة بالجزائر ككتاب عن عبد الحميد بن باديس، وآخر لزينب الميلي بالإضافة إلى 10 مجلدات عن نجيب محفوظ. من جهتها، أبدت وزيرة الثقافة، خليدة تومي، فخرها واعتزازها بدور النشر الجزائرية المشاركة في الطبعة ال 17 من الصالون الدولي للكتاب، والمنظم تحت شعار " كتابي حريتي"، قائلة" دور النشر الجزائرية تقوم بدور هام، من ضمن 200 دار نشر جزائرية المشاركة هناك 3 دور نشر تابعة للدولة، أما البقية فكلها تابعة للقطاع الخاص" قبل أن تضيف، " في أقل من عشر سنوات استطاعت 100 دار نشر البروز على الساحة الأدبية، الفكرية والثقافية الجزائرية". كما، أكدت، خليدة تومي، في تصريح للصحافة، على هامش افتتاح الصالون الدولي للكتاب، أن " الهدف الأساسي اليوم هو الوصول إلى الاحترافية ويصبح صالون للمحترفين والقراء على حد سواء". وفي ردها، على سؤال متعلق، برأي وانطباع رئيس الجمهورية، فيما يخص الطبعة ال 17 للصالون الدولي للكتاب، أكدت خليدة تومي، أن " رئيس الجمهورية سعيد ويطالبنا بالأفضل للجزائر لأنه يريد كل ما هو ممتاز للجزائر وأن يضاهي صالون الجزائر الدولي الصالونات العالمية".