بتشكيلة مبتورة من سبعة عناصر أساسية وهم: هبري، بوجقجي، بلغري، جاليت، خريص، وسيدهم يضاف إليهم المدرب فؤاد بوعلي دخل فريق وداد تلمسان مباراة الجولة ما قبل الأخيرة من عمر البطولة الوطنية التي جمعته بفريق مولودية العلمة على أرضية ملعب مسعود زوقار بالتعداد التالي: بن موسى سفيان، الوجدي، بوخيار، بولحية، بشيري، عبد اللاوي، حجي، شعيب، فلاحي، غزالي وبما أن نقاط هذه المباراة لم تكن ذات أهمية بالغة بالنسبة للزيانيين عكس نظرائهم من العلمة الذين كانوا يدركون بأن الهزيمة تجعلهم يضعون قدما في القسم الثاني فقد ارتأى الطاقم الفني للوداد إقحام بعض العناصر التي لم تلعب كثيرا هذا الموسم في صورة: الوجدي، فلاحي، حجي وبدرجة أقل بوخيار وقد جاءت الفعالية سريعة من جانب المحليين الذين كانوا يبحثون بشتى الوسائل على إبقاء نقاط المباراة بميدانهم قبل التنقل يوم الإثنين المقبل إلى الخروب لمواجهة الجمعية المحلية إذ لم تمض سوى 19 دقيقة حتى تمكن بقرار من إمضاء الهدف الأول عقب تلقيه لتمريرة في العمق من زميله غضبان ليخادع الحارس بن موسى ولم يكتف المحليون بهذا الهدف بل أرادوا تسجيل هدف الإطمئنان فسيطروا بالطول والعرض على مجريات هذا الشوط لكن سيطرتهم ظلت عقيمة بعدما ضيع كل من قراوي، كمارا، حديوش فرصا بالجملة لتبقى الأمور على حالها إلى غاية إعلان الحكم حبيباني عن نهاية المرحلة الأولى بتقدم البابية بواقع هدف دون ردّ. في بداية الشوط الثاني حقق العلميون مبتغاهم دقائق بعد انطلاقته وهذا بإمضائهم للهدف الثاني وحتى يشرك المدربون المساعدون، حوتي، بن يمينة وبادل كل اللاعبين الذين لم يشاركوا طيلة الموسم قاموا بإقحام كل من قادة بن ياسين وبن عراج مباشرة مع بداية الشوط الثاني لكن لم يأت ذلك بأي جديد إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية هذا اللقاء بفوز منطقي للفريق المحلي وبواقع هدفين مقابل صفر بقيت الإشارة إلى أن فريق الأواسط للوداد كان قد فرض التعادل على نظيره فريق مولودية العلمة بهدف مقابل هدف.