حققت المديرية الولائية للفلاحة خلال هذه السنة انتاجا وفيرا تعدى مليون قنطار من القمح اللين والصلب وهذا على حسب مصادر مسؤولة من ذات القطاع. هذه النتيجة لم يسبق مصالح الفلاحية لوهران أن حققتها منذ الإستقلال ليؤكد مصدرنا على أن هذه الأخيرة قد جاءت كنتيجة حتمية للإجراءات المتخدة من قبل الوزارة الوصية والتي أعطت دفعا قويا للفلاحين ووضعت تسهيلات خاصة بغرض الحصول على الدعم ولا سيما القروض كالرفيق والتحدي. وفي نفس الإطار فقد أفاد مصدرنا على أنه حاليا تم إعطاء المصادقة على أكثر من 50 ملف خاص بالفلاحين في إطار الحصول على الدعم مع العلم أن حوالي 10 ملفات ينتظر أيضا الموافقة وليس فقط قرض الرفيق والتحدي اللذان وضعهما خصيصا لخدمة الفلاح وإنما أيضا قرض «فيدراتيف» الذي يقدم للفلاح دعما ماديا وهذا بغرض النهوض بالقطاع الفلاحي المصالح الولائية لقطاع الفلاحة تؤكد على لسان مسؤوليها على أنه تم وضع لجنة خاصة أوكلت لها مهمة دراسة الملفات الخاصة بطلب القروض ولا سيما على مستوى البلديات النائية وعلى حسب مصدر من القطاع فإنه من المنتظر أن يتم تحقيق إنتاجا وفيرا في مختلف المنتوجات الفلاحية بالمقارنة بالسنة الفارطة وهذا بالموازاة مع كمية الأمطار المتساقطة التي وصلت خلال شهر أكتوبر إلى 55 ملمتر مؤكدا على أن تسهيلات عديدة تم وضعها لخدمة الفلاحين حتى يتسنى لهم تحقيق نتائج إيجابية. ومن جانب آخر فإنه من المنتظر أن يتم خلال نهاية الأسبوع تكريم تسعة (9 فلاحين في القطاع الذين حققوا إنتاجا قياسيا في شعب مختلفة كالحليب والزيتون وكذا إنتاج الشعير هذه النتائج قد تحققت على يد فلاحين متواجدين بمختلف مناطق الولاية كحسيان طوال وتليلات وطافرواي ومنطقة عين الكرمة مع العلم أن هذه المبادرة قامت بها الغرفة الوطنية للفلاحة بغرض تشجيع الفلاحين لبذل المزيد من المجهودات بهدف الإكتفاء الذاتي. للإشارة فإن المصالح الولائية لقطاع الفلاحة قد تنظم في المستقبل القريب حملات تحسيسية في أوساط الفلاحين وهذا لتشجيعهم على طلب القروض التي وضعتها الوزارة الوصية لتدعيم القطاع بالدرجة الأولى .