* ترميم مقر «الجمهورية» ضمن أجندة برنامج الولاية تم خلال الفترة الأخيرة إسترجاع 60 قطعة أرضية من المقاولين المتقاعسين الذين لم يشرعوا في إنجاز مشاريعهم حسبما صرح به والي وهران السيد عبد المالك بوضياف خلال الإجتماع الذي عقده صبيحة أمس بمقر الولاية مع المستثمرين أين ألزمهم بضرورة إحترام دفاتر الشروط التي حددت من قبل ولاية وهران سواء تعلق الأمر بالترقيه العقارية أو الإستثمار وإطلاق البرامج والمشاريع على أرض الميدان في ظرف لايتعدى ال 6 أشهر بعد إستلامهم العقود يأتي ذلك بهدف إطلاق عدد كبير من البرامج التي استفادت منها الولاية في أقرب وقت وهذا للنهوض بمختلف القطاعات لا سيما الحساسة منها والتي من شأنها أن تضيف كل ما هو جديد للولاية التي هي مقبلة على برنامج هام خاص بتحديث وعصرنة المدينة والذي سيجعل من وهران حاضرة متوسطية بمعنى الكملة ومدينة دولية ضف إلى ذلك أكد أن السكن والإستثمار ملفان هامان يجب أخذها بعين الإعتبار وسيدعيان بدل المزيد من الجهود لبلوغ الأهداف المنشودة وكشف في هذا الإطار عن منح 11 عقدا للمرقين العقاريين في إنتظار تسليم 16 عقدا آخرا ودعا المقاولين للتقرب من مديرية البناء والتعمير لوضع ملفاتهم للشروع في إنجاز المشاريع في أقرب وقت هذا إلى جانب 210 عقدا تم منحه للمستثمرين الأمر الذي بإمكانه أن يساهم في إنشاء العديد من الوحدات الصناعية والتي ستوفر بدورها حسب والي وهران عددا هائلا من مناصب الشغل وبالتالي القضاء على نسبة كبيرة من أزمة البطالة ومن جهة أخرى أكد على أهمية فتح شبابيك موحدة وهذا لدراسة ملفات المرقين العقاريين والمستثمرين والقضاء على جميع المشاكل التي يمكن أن تصادفهم ... ودائما في إطار الحديث عن المشاريع التي إستفادت منها الولاية عرج السيد بوضياف إلى مشاريع السكنات الترقوية المدعمة التي تعد من ضمن الصيغ الهامة التي يتم العمل على إنجازها في أقرب وقت خاصة وأن المسؤول الأول عن الولاية قام خلال الفترة الأخيرة توزيع العقود الخاصة بها على عدد من المقاولين هذا مع العلم بأن الوكالة العقارية وديوان الترقية والتسيير العقاري تتكفلان بإنجاز 3500 وحدة سكنية و3000 وحدة أخرى ستمنح للخواص لبنائها إضافة إلى ذلك كشف الوالي أنه تم إستدراك التأخر الذي عرفته السكنات الإجتماعية التساهمية والذي إنخفضت من 8500 وحدة إلى 6060 وحدة وهو ما يتطلب المتابعة الدورية لهذا المشروع الذي عرف تأخر كبير في الإنجاز حيث وضعه والي وهران من ضمن إهتماماته وأكد على ضرورة القضاء على هذا المشكل وتسليم البرامج في أقرب الآجال خاصة وأن ولاية وهران سجلت قفزة نوعية في قطاع السكن واستفادت من برامج ضخمة في مختلف الصيغ على غرار صيغة الإجتماعي الإيجاري والترقوي المدعم وشدد أيصا على ضرورة الإنطلاقة القوية لمختلف المشاريع والبرامج لدفع عجلة التنمية بوهران واستدراك التأخر الكبير الذي عرفته في مختلف الميادين وأكد أن إعادة تأهيل المدينة لا يزال يتطلب حوالي سنة للقضاء على مشاكل المواطنين خاصة التي لها علاقة مباشرة بهم على غرار التهيئة بكل أشكالها ... وفي ذات السياق أشار المسؤول إلى بعض المشاريع الهامة التي تندرج في ملف تحديث وعصرنة المدينة كالمدينة الجديدة التي سيتم إنشاؤها بمنطقة وادي تليلات حيث حدد أرضيتها وقد إنطلقت الدراسة الخاصة بتهيئتها من قبل أكبر مكاتب الدراسات وهذا حتى تكون أجمل مدينة في الجزائر ناهيك الإستثمار الذي يعرف حاليا تحضير كبير خاص به وهذا ما خلق أقطاب جديدة عبر مساحة تقدر بحوالي 500 هكتار فضلا عن ذلك أخذت التنمية حصتها أيضا بمشروع العصرنة مثالها مثال إعادة تأهيل المدينة وترميم البنايات القديمة والتي أضحت حاليا تعرف تغييرا كبيرا خاصة وسط المدينة التي بدأت تسترجع بهاءها من جديد ومن المنتظر أن تمس ذات العملية أحياء أخرى خلال الفترة القادمة حتى قطاع الإعلام أخذه والي وهران السيد عبد المالك بوضياف بعين الإعتبار حيث صرح أن مقر جريدة «الجمهورية» سيكون ضمن أجندة الترميم.