أعلن المستشار مصطفى دويدار المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة في مصر، أن قرارا قد صدر بضبط وإحضار الداعية السلفي أحمد عبد الله الملقب ب "أبو إسلام" للتحقيق معه بتهمة ازدراء الاديان. وأوضح المستشار دويدار في تصريح له أن كمال مختار وكيل النيابة بالمكتب الفني للنائب العام المصري أصدر أمرا بالضبط والإحضار بحق أبو إسلام على ضوء التحقيقات التي تباشرها النيابة في البلاغ المقدم ضده بشأن اتهامه بازدراء الأديان. وورد في البلاغ رقم 481 المقدم الى النائب العام "ان أقباط مصر غاضبون إزاء استمرار أبو إسلام بسب الديانة المسيحية وإهانة عقيدتها ورموزها وقيامه بتمزيق الكتاب المقدس والدعوة الى التبول على الانجيل بل استباح لنفسه أن يصف نساء مصر خاصة المسيحيات التي يذهبن إلى ميدان التحرير للمطالبة بتحقيق الثورة، بأنهن يذهبن رغبة منهن في اغتصابهن، وأنهن عرايا عاهرات وداعرات". وتابع "ومن ثم فإن أقباط مصر يشعرون بالمرارة لغياب العدل والعدالة عن ملاحقتهم بينما كانت يد العدالة سريعة بل في منتهى السرعة عند ملاحقة شباب مسيحي على شبه ازدراء الدين الإسلامي"، وفقا ل"صدى البلد". ووفقاً للمصادر الحقوقية، فإن النائب العام تلقى نحو 20 بلاغاً آخر تطالب بضبط وإحضار أبو إسلام.