لم يتمكن 2158 راسب في الدورة الأولى من إجتياز إمتحانات شهادة نهاية مرحلة التعليم الإبتدائي المقررة في 24 جوان الفارط والإنتقال الى الطور المتوسط، حيث لم تستطع هذه الفئة الرفع من مستواها الدراسي خلال هذه الفترة وعبور مرحلة الخطر. حصيلة ضعيفة سجلتها مديرية التربية خلال هذه الدورة الاستدراكية حيث لم يتجاوز عدد الناجحين في الإمتحانات المصيرية 848 فقط، أرقام محتشمة تعكس ضعف مستوى الراسبين في الدورة الأولى بدليل المعدلات التي لم تتجاوز فيها 4 من 10 فقط، بالمقابل فقد تمكن 811 تلميذ من الإنتقال الى السنة الأولى متوسط بعدما إستفاد من نتائج التقويم المستمر المحصل عليه خلال السنة الخامسة إبتدائي وهذا استنادا لما حصل عليه من نتائج كانت كافية للرفع من معدل القبول الذي تحدده الوزارة الوصية في 10 من 20، وهو شرط أساسي للإنتقال الى الطور المتوسط في حالة عدم إستفاءه لشروط النجاح في إمتحانات نهاية مرحلة التعليم المتوسط. وحسب الإحصائيات المستقاة من مديرية التربية والتي أعلنت عنها بصفة نهائية يوم الخميس الفارط فإن المقبولين بصفة إجمالية ارتفع الى 1659 تلميذ وهذا بإحتساب عدد الناجحين في الدورة الإستدراكية والمتمدرسين الذين استفادوا من نتائج التقويم. وحصرت ذات المديرية نسبة النجاح في الدورة الإستدراكية في 43.46 ٪ فقط نتيجة الإحصائيات الهزيلة المسجلة في إمتحانات 24 جوان الفارط علما أنه تخلف في هذه الدورة 321 ممتحن بعدما عزف الأولياء عن نقل أبنائهم لإجراء الإمتحانات لأسباب عديدة من بينها ضعف مستواهم الدراسي.