كسائر المديريات الولائية للتجهيز والسكن المنتشرة عبر التراب الوطني تعمل المديرية الولائية لولاية مستغانم على قدم وساق من أجل استكمال كل البرامج والمخططات التي استفادت منها مسك الغنائم وهذا خلال مدة تفوق العقد والنصف من الزمان ما أهلها لكن تكون من بين الولايات السبع الأولى على المستوى الوطني من حيث استهلاك برامجها وفي كثير من الأحيان قبل انقضاء المدة المخولة لها بدليل أن ولاية مستغانم وقبل سنة 1999 كانت الولاية تنجز مسكنا لكل 7 أشخاص لتصل اليوم إلى 4.9 أشخاص في حين أن المعدل الوطني يساوي 4.93 أشخاص ، هذا ما دفع بجريدة الجمهورية الاقتراب من السيد قندوز أحمد" المدير الولائي لمديرية التجهيز والسكن لولاية مستغانم " للتعريف أكثر بقطاعه للقراء الكرام . * السيد قندوز هل لك أن تعرف القراء الكرام بقطاعك ؟ قطاع التجهيز والسكن هو قطاع حساس وحيوي في نفس الوقت لأنه مرتبط بصفة مباشرة بحياة المواطنين من جهة ومختلف المرافق والمنشآت الإدارية التي لها هي الأخرى علاقة مباشرة بالحياة اليومية للمواطنين من جهة أخرى وعليه نحن نحتل بهذا موقعا استراتيجيا في الحياة العمومية ما يفرض علينا العمل بوتيرة كبيرة وسريعة حتى نكون في المواعيد المطلوبة نظرا للحاجيات الكبيرة للمواطنين ما أهلنا في نفس الوقت كي نكون من بين الولايات السبعة المنتشرة عبر الوطن التي تمكنت من استهلاك كل المخططات التي منحتها لها الدولة حيث تمكنت من إنجاز كل المشاريع التي منحت لها. * رصدت الدولة الجزائرية في إطار المخطط الخماسي 2010/2014 أموالا ضخمة في سبيل إعطاء دفع قوي للإقتصاد الجزائري هل لكم أن تبرزوا لنا المشاريع التي استفادت منها المديرية الولائية للتجهيز والسكن لولاية مستغانم ؟ طبعا ولكم أن تعرفوا أن ولاية مستغانم في باب التجهيز والسكن تكون قد عرفت قفزة نوعية من حيث إنجاز كل مشاريعها ما سمح لها من أن تستفيد طبعا من برامج جد طموحة ستعود بالخير والدرجة الأولى على سكان ولاية مستغانم . * ما هي القطاعات التي سيمسها هذا البرنامج الخماسي 2010/2014 بالنسبة لولاية مستغانم ؟ من بين القطاعات نذكر كل من قطاع السكن ، التعليم العالي ، التربية الوطنية ، الشباب والرياضة ، الثقافة ، العدالة وغيرها . * هل لكم أن تكونوا أكثر دقة حتى يتمكن القارئ الكريم من تتبع تلك المشاريع التي ستنجز بمستغانم ؟ نعم ، هذا ما يجب أن نتوصل إليه وهو تقريب المواطن من الإدارة وتعريفه بتلك الإنجازات التي تمسه بصفة مباشرة وأعتقد أن الجريدة لها دورها في إيصال ذلك إلى المواطنين دون وساطة ، بخصوص ما استفادت منه ولاية مستغانم في هذا المخطط الطموح دعني أقول أن ما منح لولاية مستغانم هي بمثابة مشاريع ضخمة لم يسبق لذات الولاية من أن أستفادت منها قبل هذا التاريخ حيث سينجز بتراب ولاية مستغانم برامج تمس قطاعات هامة على غرار قطاع السكن الذي استفاد من 35.000 مسكنا ستكون موزعة على الشكل التالي 12.000 مسكنا إجتماعيا و 8.000 مسكنا ترقويا وأخيرا 5.000 مسكنا ريفيا أما بخصوص التعليم العالي فقد استفاد هذا القطاع ب 8.000 مقعدا بيداغوجيا إضافة إلى 4.000 سرير ستوزع على حيين جامعيين بسعة 2.000 سرير لكل حي ، أما بخصوص التربية الوطنية فسيتم إنجاز 7 ثانويات و 10 متوسطات تستفيد على إثرها من 262 قاعة بيداغوجية وكذا استفادت 16 مؤسسة بنظام النصف الداخلي و6 قاعات للرياضة إلى جانب 39 ملعبا مدرسيا وأخيرا سيستفيد قطاع التربية ب 4 وحدات علاجية مدرسية ، لم يبق قطاع الشباب والرياضة على الهامش حيث إستفاد هذا الأخير من 4 مركبات رياضية جوارية و 12 ملعبا لكرة القدم و 4 مراكز توفيهية ومثلها بخصوص ملاعب مجهزة بالعشب الإصطناعي و دار للشباب إضافة إلى 5 مسابح ومثيلتها بخصوص لقاعات متعددة الرياضات لعلمكم أن مستغانم على وشك تحقيق إنجازا كبيرا في باب الرياضة حيث ستنجز ملعبا بسعة 50.000 مقعدا وهو في طور الدراسة أما في باب الثقافة دعني أقول لك أن هذا القطاع استفاد من مكتبتان ومتحف جهوي ثم قاعة كبيرة للحفلات وأخيرا مركزا للتكوين في الموسيقى آخر قطاع يمكنني الحديث عنه هو قطاع العدالة الذي استفاد هو الآخر على محكمة إدارية ومركز للأحداث بسعة 200 مقعدا ، هذه بصفة عامة البرامج التي استفادت منها ولاية مستغانم في إطار المخطط الخماسي 2010 / 2014. * هل أنتم واثقون من تحقيق وفي الآجال المحددة كل هذا البرامج الضخم ؟ نعم سنكون إنشاء الله في الموعد كل الإطارات واعية بالمهمة وستعمل بكل ما لها من قوة خدمة للوطن والمواطن . * كلمة أخيرة ! في الختام لا يمكنني إلا أن أشكر كل من ساهم ويساهم في تحقيق كل هذه الإنجازات من بنايات على مختلف أنواعها ومرافق عديدة تكون كلها في خدمة المواطنين ما سيعطي حتما دفعا قويا للنشاط الإقتصادي للولاية بصفة عامة .