أعلنت المديرية الولائية للفلاحة أول أمس الخميس أنه السوق المحلية خلال شهر رمضان ستعرف إستقرارا واضحا في كل أسعار الخضر والفواكه وعلى رأسها سعر الكيلوغرام الواحد للبطاطا الذي سوف لن يتجاوز 30 د ج كحد أقصى. يأتي هذا التصريح كنتيجة حتمية للسياسة الواضحة التي اتخذتها الوزارة الوصية ولاسيما عمليات التخزين التي إقتصرت خلال هذه السنة على القطاع العام بدل الخواص حيث وصل المخزون الذي سوف تمول به الأسواق المحلية خلال شهر رمضان إلى أكثر من 300 ألف طن مع العلم أن السنة الفارطة بلغ المخزون 107 طن مذكرا نفس المصدر على أن عمليات التخزين تقاسمها أيضا القطاع الخاص مما أدى إلى المضاربة في هذه المادة وفتح الأواب أمام التجار والسماسرة للسعي وراء الربح السريع والضرب على جيوب المواطنين خلال هذا الشهر المبارك... وفي نفس الموضوع كشف مصدرنا على أن هذه المادة عرفت خلال هذه السنة عناية خاصة في البرنامج المسطر من قبل الوزارة الوصية بإعتبارها الضيف المفضل لسواد الأعظم بحيث تم غرس ما يقارب 200 هكتار على مسافات شاسعة مما أدى بزيادة عمليات التخزين. ومن جهة أخرى فإن المديرية الولاية للقطاع الفلاحي أفادت خلال الإجتماع الذي عقد مع مختلف مصالحها على أن البرنامج المسطر خلال شهر رمضان يعتمد أساسا على تمويل معظم الأسواق المحلية بهذه المادة مؤكدا على أن أطنانا كبيرة من البطاطا أيضا سوف تتوافد من ولايات مجاورة كمستغانم ومعكسكر لضرب شوكه السماسرة خصوصا في الأيام الأولى لهذا الشهر التي تعرف أسعار الخضر ارتفاعا جنونيا مضيفا على أن الإجتماع تم تدعميه بنقاط يأخرى كالتنسيق مع هيئات المراقبة لردع المخالفين خلال الشهر المبارك. مادة البطاطا وعلى حسب القائمين على القطاع الفلاحي سوف لن تزعزع من عرشها لتستقر على 30 دج للكيلوغرام الواحد وهذا بفضل المخزون المتوفر والذي سوف يغزو الأسواق المحلية قريبا. ولتوضيح الرؤية قمنا بخرجة ميدانية عبر مختلف الأسواق المحلية وفي مقدمتها سوق الأوراس (لاباستي) لجس نبض أسعار الخضر والفواكه خلال شهر المبارك حيث صرح تجارالتجزئة على أن البوادر الأولية خلال شهر رمضان تؤكد أن أغلب أسعار الخضر والفواكه ستعرف إستقرارا واضحا خلال شهر رمضان وعلى رأسها سعر البطاطا الذي سوف يكون في متناول جميع العائلات محدودة الدخل.