هلاك الشقيقين والوالدة والأخت في الانعاش الإبن القاتل ينتحر تحت عجلات شاحنة استيقظ سكان حي السانيا دوار بوهران صبيحة أمس على وقع جريمة شنعاء خلّفت مأساة داخل عائلة هلك أفرادها بيد الإبن الجاني الذي أشهر سكينه وراح يطعن أشقاءه ووالدته بجنون الواحد تلو الآخر مغتنما خلودهم للنوم، ليفر بعدها ويرمي بنفسه تحت عجلات شاحنة كانت مارة بالقرب من المنزل مسرح الجريمة. وحسب الروايات المتداولة من قبل سكان الحي فإن الجاني المدعو (م. أبو بكر) البالغ من العمر 22 سنة يقال أنه يتعاطى الحبوب المهلوسة، اغتنم فرصة خروج والده الى العمل في الصباح الباكر ليتسلل داخل المنزل ويجهز بآلة حادة على شقيقيه الأكبر والأصغر حيث وجّه عدة طعنات لأخيه البالغ من العمر (31 سنة) على مستوى الرأس أردته جثة هامدة وانتقل بعدها الى فراش الأخ الأصغر البالغ من العمر (17 سنة) ليطعنه على مستوى البطن ويرديه قيتلا هو الآخر. ولم يكتف الجاني بذلك وراح الى غرفة والدته التي كانت نائمة ووجه لها طعنات بنفس الآلة الحادة على مستوى البطن حيث ترقد حاليا بغرفة الانعاش بمصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية حسبما أفادته به مصادر طبية، كما قام بطعن شقيقه الثالث صاحب ال 12 سنة متسببا له جروحا متفاوتة الخطورة على مستوى اليد والذراع، وأصاب أخته الصغرى التي لا يتعدى سنها 6 سنوات بجروح خطيرة على مستوى البطن حيث ترقد الى جانب أخيها بمصلحة طب الأطفال بمستشفى بن زرجب. وفور سماعها الخبر تنقلت مصالح الأمن بالسانية رفقة الشرطة العلمية الى مسرح الجريمة حيث فتحت تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادثة، علما أن شهادات سكان الحي أكدوا أن الجاني تصرفاته جد عادية وسلوكه لا يشوبه أي ريبة، فيما تحدث البعض الآخر عن محاولات إنتحار فاشلة قام بها الجاني فيما مضى.