أكد وزير التربية الوطنية السيد أبو بكر بن بوزيد أمس أن النتائج المتحصل عليها في شهادة البكالوريا لهذه السنة هي نتاج ثمرة الإصلاحات التي شرع فيها، وأعلن من جهة أخرى عن فتح أول مدرسة امتياز في سبتمبر .2011 وقال السيد بن بوزيد في كلمة ألقاها بمناسبة حفل تكريم المتفوقين في شهادة البكالوريا من طرف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أمس أن ''الثمرات الأولى'' لإصلاح المنظومة التربوية تعكسها النتائج المحققة ليس فقط في شهادة البكالوريا ولكن في مختلف الأطوار. وأوضح أن ثمرة الإصلاحات بدأت تبرز انطلاقا من سنة 2006 حيث تم تسجيل نسبة نجاح في البكالوريا بلغت 51 بالمائة ثم ارتفعت سنة 2008 إلى 55 بالمائة وانتقلت إلى 61 بالمائة هذه السنة. وأشار إلى أن ثمار الإصلاح لا تنحصر في الكم فقط ولكن في النوع أيضا حيث انتقل عدد الناجيحن بتقدير جيد جدا من 200 سنة 2006 إلى أكثر من 5 آلاف في بكالوريا ,2010 وقدر عدد الناجحين هذه السنة بتقدير 100 ألف وهو ما يمثل 45 بالمائة من الناجحين. وأضاف الوزير أن ميزة بكالوريا 2010 هي ''الامتياز'' الذي لم يتم تسجيله قبل سنوات الإصلاح مما يعتبر ''مؤشرا قويا على نجاعة الإصلاحات'' التي أدخلت على المنظومة التربوية. وتطرق الوزير في كلمته إلى جانب مهم أيضا في عملية الإصلاح وهو الذي سمح بتحقيق هذه النتائج وأشار في هذا السياق إلى العمليات التي تم تنفيذها من أجل الرفع من عدد المرافق التربوية والتكفل مهنيا بالأستاذ ومراجعة المقررات التربوية. ووجه السيد بن بوزيد رسالة شكر إلى الرئيس بوتفليقة بالنظر للاهتمام الذي ما فتئ يوليه لقطاع التربية من خلال توفير كافة الإمكانيات والوسائل. وفي حديث للصحافة على هامش الحفل كشف وزير التربية عن افتتاح أول مدرسة امتياز بالعاصمة وذلك في سبتمبر ,2011 وأشار إلى أن دائرته الوزارية أودعت قانونا على مستوى الحكومة في هذا الشأن. وأوضح أن الدولة خصصت لهذا المشروع ميزانية قدرت ب120 مليار سنتيم، وأن ثانوية العاصمة التي ستكون بفرعين الفرع الفرانكفوني والانجلوفوني ستتبع بفتح مدارس امتياز جهوية في كل من ورقلة بالجنوب وأخرى بالغرب الجزائري سواء في وهران أو تلسمان وأخرى في الشرق ستكون إما في باتنة أو عنابة.