اضطرت إحدى النساء على وضع مولودها الجديد على قارعة الطريق بعد أغلقت أبواب العيادة الجديدة ببلدية عين مران مما جعل زوجها يتوجه بها إلى مستشفى الصبخة البعيد بنحو 30 كلم إلاّ أن المخاض جاءها وهي في الطريق فوضعت حملها داخل السيارة. ويقول زوج الضحية الذي تقدم بشكوى إلى مدير الصحة بالولاية أنه في بحر يوم الخميس توجه بزوجته الحامل إلى العيادة المذكورة لكن الحارس لم يفتح له الباب بدعوى أن التيار الكهربائي مقطوع بالعيادة مما جعله يتوجه إلى المستشفى لكن السيارة تعطلت به في الطريق فاضطر إلى الوقوف والتوسل لأصحاب السيارات من أجل حمل زوجته إلى المستشفى وهو ما كان لكن عملية الوضع تمت داخل سيارة أحد المحسنين ويقول صاحب الشكوى أنه كان على القائمين على العيادة تسخير سيارة إسعاف من أجل حمل المريضة أو إتخاذ إجراءات والتكفل بها خاصة وأنه قدم من منطقة السبوعة ببلدية الهرانفة النائية ويطالب من المسؤولين إتخاذ الإجراءات القانونية في حق المتهاونين. ولمعرفة رد المصالح الصحية اتصلنا بإدارة المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بتاوڤريت فأعلمونا أن المديرة توجد في عطلة وأن مشكل الكهرباء هو الذي حال دون استقبال المريضة بالمصلحة في تلك الفترة وهنا يتساءل صاحب الشكوى ألم تزود العيادة بمولد كهربائي وهل تعطلت سيارة الإسعاف التي من المفروض أن تكون في خدمة المرضى ؟!