أضحت أسواق مدنية وهران مؤخرا غارقة تحت رحمة سلع «طايوان» تسمية يعرفها عامة الناس إذ يطلقونها على كل البضائع المبعثرة على أطراف الأسواق وبين رفوف المحلات التجارية وأغلبها مشكوك في مصدرها أو منتهيا الصلاحية . وإن كانت كلمة طايوان تعني الرداءة وعدم الإتقان إلا أن استهلاك هذه المنتوجات وبصورة متزايدة أبعد هذه التسمية عن أفواه المستهلكين حيث غزت كلمة كل شيء غالي عقولهم أمام تدهور القدرة الشرائية وضعف أجور أغلب المواطنين . والجدير بالذكر دقة اقتباس العلامات التجارية الأصلية خلق أنواع من السلع المستنسخة بطريقة ذكية ، نفس التغليف والمكونات مع فارق السعر ، وبالتالي أصبح بذلك هو الطعم المستعمل للتخلص من منتوجات مغشوشة أصبحت ضالة المستهلكين اللذين لايقدرون مخاطر تلك المواد ولما تم التحاليل عليهم استسلموا لانخفاض السعر أحيانا أو لثقة نمت بين الزبون والتاجر الذي لم يعهد إلى خفض السعر لإعطاء الإنطباع أن سلعته أصلية وتحمل كامل المواصفات الدولية المتفق عليها ، التهافت لاقتناء مواد مقلدة دون علم أحيانا يستغله البعض الآخر للهروب من المنتوجات المقلدة التي تشكل خطرا على حياتهم وسلامة صحتهم وللإشارة هذه المنتوجات متواجدة بوفرة بسوق المدينة الجديدة بوهران حيث أن أغلب المنتوجات المعروضة على الأرصفة أو داخل المحلات هي مقلدة ونخص بالذكر الملابس الأحذية ومواد التجميل الأمر الذي يعود سلبا ويؤثر بذلك على صحة المواطن البسيط .