يطالب معظم المسافرين ومستعملي الطرقات الوطنية بولاية البيض منها الطريق الوطني 47 و6ب ..بربط الجسور التي أنجزت منذ مدة بشبكة المواصلات لاسيما جسر عين لعراك جنوبا وجسر وادي الغربي بضواحي بلدية البنود التي تقع في آخر نقطة بخريطة الولاية الذي أنتهت به الأشغال منذ حوالي سنتين حسب مصدر من قطاع الأشغال بالأبيض سيدي الشيخ وناهيك عن نداءات سكان بلدية البنود لفك العزلة علاوة عن الجسور التي تم ربطها مؤخرا على مشارف الطريق الوطني 47 منها جسر الكريمة والجسر بالقرب من منطقة 36 ..ولا تزال بعض الجسور متأخرة الأشغال بالطريق 47 خصوصا على المسافة الرابطة بين منطقة 36 ودائرة الشلالة تحديدا بمنطقة الديغم وكذا بضواحي الشلالة "القبلية " شمالا الأمر الذي جعل الكثير من المسافرين ومستعملي الطريق يطرحون تساؤلات نظرا لأهمية الطريق الذي يربط معظم ولايات الجنوب والشمال والشرقي والغرب من خلال الرحلات التي يشهدها يوميا عبر كامل الاتجاهات سنويا خلال فصل تهاطل الأمطار تعرف حركة المرور شلالا في بعض النقاط السوداء لاسيما عند وادي القبور الذي يعتبر معبرا خطيرا نظرا لتدفق معظم مياه الجبال على مجاريه حيث تسببت خلال السنوات الماضية في حوادث مأساوية وإلى حد الساعة يخلو من أي منشأ فني لا قنطرة ولا جسر النقطة التي تفيض غضب الكثير من مستعملي الطريق بهذه الجهة وبغض النظر عن إنتشار الحيوانات المقلقة كالإبل والحمير والمواشي التي ترعى على الحواف...وفي هذا السياق بأن وادي الديغم يعد من أخطر الأودية التي تعيق حركة المرور حين يفيض أما مستعملو الطريق الوطني 6ب يطالبون من كافة السلطات المحلية والولائية والعليا بالبلاد بالإسراع في ربط جسر وادي الغربي بالطريق وذلك لفك العزلة عن سائر المناطق الجنوبية بولاية البيض على غرار بلدية البنود التي تعزلها الفيضانات كل خريف وضرورة فك الخناق عن حركة المرور لاسيما المسافرين القادمين عبر الطريق الوطني 6 من معظم الولايات الجنوبية منها من بشار وأدرار ،تندوف وتمنراست متجهين نحو مدن الشمال عابرين مناطق ولاية البيض وما يخفى عن وضعية طرقات الولاية هو أعظم حسب انطباعات الرأي العام أمام ما وفرته الدولة من أموال لفك العزلة عن مناطق الجنوب أهمها إعادة الطريق الوطني البيض أدرار على مسافة 350 كم