اتخذت المديرية الجهوية للجمارك بولاية تلمسان سياسة ردعية جديدة في تحطيم جميع السيارات الموقوفة في عمليات تهريب أنواع المحجوزات نحو المملكة المغربية و التي أضحت ارقامها التسلسلية تستعمل مرارا باصناف كثيرة من المركبات لتضليل مختلف اسلاك الأمن بما فيها عناصر الجمارك على مستوى الشريط الحدودي الغربي . هذا ما تم الكشف عنه عشية يوم الأحد في ندوة صحفية بمقر المديرية المعنية من قبل المدير الولائي الذي اكد على ان عدد السيارات التي حطمت و أتلفت نهائيا بلغ عددها ال 176 وسيلة نقل سخرت لحمل التجارة غير الشرعية أو بما يسمى بمصادرة السلع عن طريق التهريب ومن بينها 167 سيارة بمختلف أوزانها و أحجامها و تسعة دراجات نارية وقد تمت العملية بالتنسيق مع مديرية الطاقة و المناجم لردع اصحابها المهربين و المراوغين الذين يستعينون بالرقم لمواصلة التهريب من خلال مركبات أخرى لإدخال تغيير جديد على نشاطهم بالحدود الجزائرية المغربية بترميز السيارات. وجاءت المبادرة نتيجة القرار المصادق عليه من المديرية العامة في عدم بيع المركبات المضبوطة في المزاد لما تحويه من تسلسل مهمل وما يمليه قانون المالية لسنة 2008 القاضي بتحطيم هذا النوع المخل بالإنضباط لكي لا تستعمل ثانية في تخريب الإقتصاد الوطني لهذا تحاول المديرية قدر المستطاع منع الشاحنات غير المرخصة ولائيا للدخول الى المناطق الحدودية و مغنية و الغزوات . وقال المدير انهم بصدد تعزيز المراقبة على السيارات المرقمة بالخارج و المشتبه فيها ومعاينة البطاقية الفلاحية و متابعة خطوات البضاعة الحساسة سيما الغذائية حتى يتسنى حماية القدرة الشرائية للمواطن وهذا اثناء تمريرها بالمركز رقم _35_ والطرق المؤدية للغزوات و الرمشي و مغنية و ندرومة و مرسى بن مهيدي و بسيدي الجيلالي و بحدود قرية العابد المتاخمة لمدينة وجدة المغربية لتطويق ذات الشبكة التي تصل بعضها ببعض وإسترجاع البضائع. كما عممت المديرية الجهوية للجمارك التطبيق الآلي لإعطاء الرخص لتجار لعريشة و ماقورة و العابدخصوصا و أن قيمة المواد الغذائية التي تم حجزها في ال 32 عملية جمركية خلال سنة 2013 بلغت حوالي ثلاثة ملايير(2ملايير و 902 مليون دج و 265 ألف دج فيها 54 ألف و760 لتر من زيت المائدة و13 طن و 500 كلغ من * المواد الغذائية في صدارة التهريب بعد الصيدلانية محصول القمح وقنطارين و 45 كلغ من الزبدة وثمانية اطنان و 900 كلغ من التمور الرفيعة الذوق ضف سبعة اطنان و 20 كلغ من الزيتون الخضر الموجه للمائدة و الذي جني في غير وقته وثمانية قناطير من مادة الفرينة و طنين و 180 كلغ من الحمضيات و التي قامت الجمارك بإستعادتها في دورياتها العادية الروتينية و الحواجز الطرقية و الكمائن بالمواقع الوعرة . وقد إحتلت المواد الغذائية المرتبة الثانية في التهريب بعد المواد الصيدلانية التي قدرت عائداتها المادية بأكثر من ثلاثة ملايير(2ملايير و994 ملين دج و915 ألف دج) و التي تابعتها مصلحة مكافحة الغش التابعة للجمارك المتكونة من 44 هيئة مراقبة و التي تحرت في 13 صيدلية بمدينة الغزوات سجلت مخالفة واحدة بها بغرامة مالية تصل ل 133 مليون و127 الف دج و31 بمغنية و التركيز على الوحدات الصيدلانية و المواد الطبية مستمر لدحر تهريب الأدوية . وفي شق تهريب الوقود بلغت السعة المادية 156 مليون و 194 ألف دج زيادة ل 5ألاف و 745 صهريج مملوء بالمازوت و البنزين و الذي إعتبرت عملية حجزه ضئيلة رغم انه تقلص مباشرة بعد تعليمة التسقيف في التزود به من محطات التوزيع إذا ما تم مقارنة ذلك قبل صدور هذا الأمر الولائي حين قدر الوقود المسترجع سنة 2012 ب 117 الف و575 لتر في حين عام 2011 تمكنت الجمارك من إفشال183 ألف و801 لتر اي ما مجموعه السنة المنقضية من ناحية الصنف 170 ألف و 470 لتر مازوت و 5 ألاف و 800 لتر بنزين مما أدى بمؤسسة نفطال بالرمشي إلى تموين المحطات بنسبة ال 50 بالمائة فقط لمتابعة المعطيات الحقيقة للتزود مع تحديد كميات الوقود للتعاونيات الفلاحية للتأكد من مجرى الوقود ووجهته الأصلية و منع منعا باتا تعبئة الصهاريج القادمة من ولايات وهران و تيارت و مستغانم و غيرها من الجهات المجاورة. وقال مسؤول قطاع * برمجة 23 مركز ودعم كاميرات المراقبة على الحدود الجمارك أن مدخول القباضات الجمركية المتفرقة بالولاية بلغ 41 مليار تم تحصيله من البيع بالمزاد العلني بناتج صافي قدر ب 325 مليون و 820 ألأف دج و الذي طال المركبات الموثقة ب 388 سيارة و 52 دراجة نارية في سنة 2013 . وفي سياق المخدرات أكد المدير الجهوي بن براهم أن بلعباس أخذت الصدارة الأولى في إحباط كميات هامة من الحشيش المغربي العام الفائت ب 18 طن و 132 كلغ من الكيف المعالج و تلتها مغنية ب 7أطنان و الغزوات ب5طن و 500كلغ و تلمسان ب 4 طن و 400 كلغ و الفرقة الجهوية لمحاربة التهريب طن واحد بنسبة ال 34 بالمائة من عملية الحجز اي ما قيمته من عائدات السموم مليارين دج و 313 مليون و 800 ألف دج نتيجة إحباط 26 طن و295 كلغ من القنب الهندي في سنة (41 عملية). اما تهريب النحاس الناجم عن تخريب الكوابل الهاتفية و الكهربائية فقد سجلت المديرية الجهوية للجمارك 287 قنطار من النفايات المقدر ماديا ب 30 مليار سنتيم و 624 ألف دج فيما أحصت 17 مليون دج و 557 الف دج كمبلغ تم إحتسابه من18 الف و 800 كيس شمة و قيمة آخرى توازي مادة التبغ ب 30 ألف و 274 دج و ماتم حجزه بجانبها 5 طن و 694 كلغ من خراطيش السجائر . وتنتظر مديرة الجمارك التجهيز التقني و الحديث المواكب للعصرنة لمواجهة التهريب بعيدا عما هو تقليدي يكلف خسارة معنوية و مادية للدولة خاصة و أن هناك 23 مركز حراسة مبرمج بالمناطق الحدودية و التي دشن منها6 مرافق في زيارة المدير العام للجمارك مؤخرا بتلمسان وتطمح المديرية في التعجيل بدعمها بكاميرات المراقبة لتفعيل النشاط الداخلي و الخارجي ل24 وحدة عملياتية تعتمد عليها 16 فرقة جمركية و 8 مراكز مراقبة لتسهيل عملية إحباط المهربات و الخطط التي يحبكها بارونات المخدرات علما ان هناك إحدى عشرة11 مشروع مركز ستنطلق به الأشغال في الأشهر القادمة و ستؤدي خدمة مشتركة مع حرس الحدود لبعث إستراتيجية تامين الشريط الجزائري المغربي في ضوء العصرنة .