شدد المفتش الجهوي للأمن الوطني ببشار يوم الأربعاء على ضرورة مساهمة المواطن في الجهود المتعلقة بمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية سيما منها شبكات المتاجرة و غيرها من شبكات الترويج في الوسط الحضري عبر الجنوب الغربي للوطن. وقال عميد أول للشرطة بحار الحاج خلال استعراضه حصيلة نشاطات المفتشية الجهوية للشرطة "يتعين تدعيم الجهاز البشري والمادي الذي وضعته المديرية العامة للأمن الوطني من أجل مكافحة هذه الآفة عبر ولايات الجنوب الغربي للوطن (بشار - أدرار- تندوف) وبمساهمة فعالة للمواطنين ليتسنى القضاء على شبكات المتاجرة وترويج المخدرات و المؤثرات العقلية بالمناطق الحدودية". وتمثلت المحجوزات من المخدرات التي تم ضبطها في الوسط الحضري بهذه الجهة من الوطن خلال 2013 في 39ر164 كلغ من الكيف المعالج و 220.814 قرص من الحبوب المهلوسة وذلك ضمن 202 قضية تتعلق بحيازة و ترويج و استهلاك المخدرات تورط فيها 349 شخصا من بينهم 5 نساء و11 قاصرا "مما يتطلب تحرك كل المجتمع ومختلف الأطراف المعنية لمواجهة هذه الآفة "كما أضاف نفس المسؤول. كما يتعين أن تتعزز عملية المكافحة وبدون هوادة التي تقوم بها مختلف المصالح المحلية للشرطة القضائية و عناصر الفرق الجهوية لمكافحة المخدرات و المؤثرات العقلية بالجنوب الغربي للوطن بتنظيم حملات دورية للتحسيس والإعلام حول أخطار المخدرات و أهمية المكافحة الدؤوبة للتجار-كما أضاف المسؤول الأمني. و عالجت مصالح الشرطة القضائية لأمن ولايات بشار وأدرار و تندوف 3.743 قضية في 2013 منها 2.920 قضية تم الفصل فيها بينما لا تزال 827 قضية قيد الفصل أي بنسبة إنجاز تقدر ب 01ر78 في المائة. و حسب ذات الحصيلة فقد بلغ عدد المتورطين في هذه القضايا حوالي 3.285 شخصا من ضمنهم 191 امرأة و 147 قاصرا حيث تم تقديم المعنيين أمام العدالة التي أمرت بوضع 790 منهم رهن الحبس المؤقت فيما استفاد 66 شخصا من الإفراج المؤقت ووضع 49 آخرون تحت الرقابة القضائية في حين وجه الاستدعاء المباشر ل 763 شخصا.