رفض اللاعب الدولي الجزائري ولاتسيو الإيطالي مراد مغني اقتراح رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة بنقله مجددا إلى مركز أسبيتار القطري للخضوع إلى عملية إعادة تأهيل بعد إجرائه العملية الجراحية المقررة الجمعة بالعيادة المختصة في الطب الرياضي بالعاصمة الفرنسية باريس. ونقل اللاعب لرئيس الاتحاد رفضه بالعودة إلى المستشفى القطري، معتقدا أن الأخير فشل في علاج إصابته على الرغم من التطمينات المقدمة له من أطباء المركز بالاكتفاء بالمعالجة بدل العملية وهو مافوت عليه المشاركة في كأس العالم وهو ما يجعله يقرر البقاء في فرنسا بقرب عائلته لإعادة التأهيل قبل بداية التدريبات مع ناديه الإيطالي مطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل. وسارعت إدارة المستشفى القطري إلى نفي كل الأخبار الرائجة حول تسببه في تعقيد إصابة النجم الجزائري حيث قال مسؤول في المركز القطري "حينما قدم مغني في 23 آذار/ مارس السابق للعلاج بقطر كان لدينا خياران الأول هو إخضاعه لعملية جراحية، والثاني غير ذلك مع اتباع برنامج طبي مكثف لإعادة التأهيل"، مؤكدا أنه كان الاتفاق بالإجماع بين مراد مغني والدكتور شلابي، والاتحاد الجزائري ممثلة في محمد روراوة والمدرب سعدان على اتباع طريقة العلاج الطبي بعيدا عن العملية الجراحية وهو ماتم في الأخير " وبرأ المصدر مستشفى أسبيتار من تعقيد إصابة اللاعب مشددا أن نجوما كبارا عولجوا بشكل سليم بقطر دون أن تكون لديهم أي مضاعفات. ويشكو اللاعب من آلام حادة في ركبته ما جعل تخوفات كبيرة تطرح على مدى جاهزيته بعد الخضوع للعملية الجراحية، ليبقى مصيره مع ناديه لاتسيو معلقا إلى إشعار آخر.