أكد، مدير السياحة والصناعات التقليدية لولاية العاصمة، أنه تم تحديد 15 ماي المقبل كآخر أجل للجان البلدية التي تعمل بالتنسيق مع المديرية لتحليل مياه الشواطئ وتحديد الشواطئ المسموحة للسباحة تحسبا لموسم الاصطياف ل 2014، متوقعا، ارتفاع عدد الشواطئ المسموحة للسباحة إلى 72 شاطئ من ضمن 85 الموجودة على مستوى العاصمة. أعلن، مدير السياحة والصناعة التقليدية لولاية الجزائر العاصمة، الصالح بوعكمون، عن إمكانية الرفع من عدد الشواطئ المسموحة للسباحة تحسبا لصيف 2014، مؤكدا، في تصريح خصّ به " الجمهورية"، بأن المديرية سخّرت بالتعاون مع كل بلديات العاصمة، سخّرت لجان حي الآن في المرحلة الأولى من العمليّة وهي مرحلة تحليل مياة الشواطئ 85 الموجودة على مستوى العاصمة، موضحا، أن عملها سيكون أوّلا على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة والتي بلغ عددها العام الماضي 69 شاطئ وينتظر أن يرتفع العدد إلى حوالي 71 أو 72 شاطئ حسب المعطيات الأوّلية، ثم ينتقل اللجان إلى الشواطئ التي كانت العام الماضي مسجّلة ضمن الشواطئ غير المسموحة للسباحة والتي وصل عددها إلى 16 شاطئ. كما، أبدى، الصالح بوعكمون، ارتياحه لما تعلّق بالتحضيرات لموسم الاصطياف بالعاصمة، مؤكدا، بأنه تم تخصيص أفواج من الشباب يتكونون من 7 إلى عشرة أشخاص يقومون بعملية تنظيف الشواطئ وذلك على مستوى كل بلديات العاصمة لتجهيزها وتهيأتها للمصطافين، وذلك في انتظار التقارير الأوّلية للجان البلدية حول مدى جاهزية الشواطئ لاستقبال المصطافين، حيث، وحسب ما أكده، مدير السياحة والصناعة التقليدية للعاصمة فإن هيئته أعطت تاريخ 15 ماي المقبل كآخر أجل للإعلان الرسمي عن العدد النهائي للشواطئ المسموحة للسباحة، بعد تحليل العينات المأخوذة بكل شواطئ العاصمة. من جهة أخرى، وفي رده على سؤال متعلّق بجديد صيف العاصمة هذه السنة، أكد، بوعكمون، أن الجديد هذا العام بالنسبة للعاصمة يكمن أساسا في تهيئة "الصابلات" وتجهيزها بكل المرافق والتجهيزات لاستقبال المصطافين، معلنا في ذات السياق، أن "الصابلات" والتي ينتظر افتتاحها في الفاتح من جوات المقبل مع افتتاح موسم الاصطياف تستوعب لوحدها بين 40 و50 ألف زائر بعد تهيئتها بكل المرافق الضرورية، موضحا، أن هذا الفضاء سيكون ملاذا ليس للعاصميين فقط وإنّما حتى الوافدين والزائرين من الولايات الأخرى وذلك بالنظر إلى موقعه الاستراتيجي عند المدخل الشرقي للعاصمة. كما، سطّرت، مديرية السياحة والصناعات التقليدية، برنامجا ثريا شهريا بالتعاون مع بلديات العاصمة يدخل في إطار مخطط الولاية لتنشيط البلديات والتعريف بالتراث ومختلف الصناعات التقليدية التي تزخر بها البلديات، حيث يتم في كل مرّة اختيار بلدية حسب جاهزيتها لتنظيم معرض على مستوى الساحات العمومية، يقوم فيها مجموعة من العارضين بعرض آخر ما أبدعت أيديهم، وكان الموعد أول أمس مع بلدية بولوعين وقبلها مع سيدي امحمد في انتظار تعميم الفائدة لكل البلديات.