كشف جمال شرفي رئيس المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين للجمهورية على هامش اليوم الدراسي الذي احتضنه فندق ايدن بسيدي بلعباس بأنه حان الأوان لتحديد هويتنا التاريخية في مجال المعمار انطلاقا من موروثنا الثقافي الذي تزخر به كل ولاية حيث في مقدورنا صنع هندسة معمارية جزائرية حديثة مع المحافظة على الأصالة. ذلك أن العمارة هي لغة الحضارات.جهودنا متو اصلة من خلال الخرجات التي نقوم بها الى الولايات لتحقيق هذا المسعى عن قريب .وأضاف شرفي قائلا لقد عاش المهندس المعماري في السابق فترة فراغ لما كان همنا الأول انجاز كم من المشاريع العمرانية على حساب الهندسة المعمارية لكن بعد الشعار الذي رفعه رئيس الجمهورية في المخطط الخماسي ( 2009 - 2014 )"نريد نوعية ولا نريد كمية " أخذ التحسن في المردود يظهر تدريجيا . وسيكون دور المهندس المعماري بارزا وفعالا في المخطط الحماسي القادم(2015- 2019 ) عندما تدخل الجزائر عهدا جديدا من خلال المفاهيم الجديدة المعتمدة في العمارة كالعمارة المستدامة والعمارة الذكية مسايرة للتطور الحاصل في العالم.وسيتحقق ذلك بسواعد جزائرية وبطابع محلي بحت. رئيس المجلس الوطني للمهندسين المعماريين اعتبر اليوم الدراسي المنعقد بسيدي بلعباس بمثابة انطلاقة لتحقيق جملة من الأهداف النبيلة التي يتطلع إليها المجلس. هذا وفي الأخير أعلن بأن وزير السكن اتخذ في هذه الأيام قرارا يقضي من الآن فصاعدا بنزع عملية انجاز الدراسات التقنية من الشركات الصينية وإسنادها لمكاتب الدراسات الجزائرية وهو مطلب ظل يرافع من أجله المهندسون المعماريون وها هو اليوم يتحقق.