*مصلحة طب الأذن و الأنف و الحنجرة تبرمج 14 عملية في 2014 مصلحة طب الأذن والأنف والحنجرة للمستشفى الجامعي لسيدي بلعباس باتت تشد الأنظار لما حققته من انجاز هام في مجال زرع القوقعة واستئصال الورم الخبيث وعمليات جراحية أخرى.ومسعى طاقمها الطبي متواصل في هذا الإطار بكل حزم وجد إذ قام أول أمس بزرع قوقعتين لطفلين أصمين أبكمين لا يتجاوز عمرهما3 ونصف.الأول يدعى(ل-ر)من سيدي بلعباس والثاني طفلة تسمى(ت-د)من حمام بوحجر. العمليتان المنفصلتان اللتان أجراهما الفريق الطبي المتكون من الجيلالي عياد رئيس المصلحة والأطباء سعداوي الحاج وبلعربي الغوتي وبن سعد أحمد ويحياوي خديجة وبلحاج بلقاسم تاج الملك وطبيب الإنعاش عبيد فتحي بإشراف البروفيسور روس يحي من مستشفى فرانس فانون البليدة دامتا أكثر من6 ساعات وكللتا بالنجاح. وحسب الدكتور الجيلالي عياد فإن التشخيص المبكر لهذين المريضين اللذين ولدا أصمين أبكمين ومهارة المتدخلين من الأطباء وكذا توظيف خبرة البروفيسور روس يحي عوامل ساهمت جميعها في إنجاح العمليتين مشيرا إلى أنهما سيخضعان إلى التأهيل الأورتوفوني بعد شهر من الآن على يد أخصائيين يشتغلون بذات المصلحة ما سيسمح لهما باستعادة حاستي السمع والنطق تلقائيا .هذا وفي برنامج مصلحة طب الأذن والأنف والحنجرة زرع 14قوقعة في سنة2014 منها7سيتم زرعها في هذه الأيام. للتذكير فان نفس الفريق الطبي كان قد نجح من قبل في زرع22 قوقعة ويتطلع إلى زرع أكبر عدد منها في ظل الدعم الذي يلقاه من عند إدارة المستشفى الجامعي حساني عبد القادر من خلال توفير الوسائل والإمكانيات . تجدر الإشارة في الأخير إلى أن مشروع انجاز مصلحة واسعة جديدة لطب الأذن والأنف والحنجرة بكل المواصفات المطلوبة مبرمج تجسيده في الأفق وذلك لتعويض المستعملة حاليا. للمحافظة على أصالة الهندسة المعمارية و الموروث الثقافي مكاتب دراسات جزائرية بدل الصينية كشف جمال شرفي رئيس المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين للجمهورية على هامش اليوم الدراسي الذي احتضنه فندق ايدن بسيدي بلعباس بأنه حان الأوان لتحديد هويتنا التاريخية في مجال المعمار انطلاقا من موروثنا الثقافي الذي تزخر به كل ولاية حيث في مقدورنا صنع هندسة معمارية جزائرية حديثة مع المحافظة على الأصالة. ذلك أن العمارة هي لغة الحضارات.جهودنا متو اصلة من خلال الخرجات التي نقوم بها الى الولايات لتحقيق هذا المسعى عن قريب .وأضاف شرفي قائلا لقد عاش المهندس المعماري في السابق فترة فراغ لما كان همنا الأول انجاز كم من المشاريع العمرانية على حساب الهندسة المعمارية لكن بعد الشعار الذي رفعه رئيس الجمهورية في المخطط الخماسي ( 2009 - 2014 )"نريد نوعية ولا نريد كمية " أخذ التحسن في المردود يظهر تدريجيا . وسيكون دور المهندس المعماري بارزا وفعالا في المخطط الحماسي القادم(2015- 2019 ) عندما تدخل الجزائر عهدا جديدا من خلال المفاهيم الجديدة المعتمدة في العمارة كالعمارة المستدامة والعمارة الذكية مسايرة للتطور الحاصل في العالم.وسيتحقق ذلك بسواعد جزائرية وبطابع محلي بحت. رئيس المجلس الوطني للمهندسين المعماريين اعتبر اليوم الدراسي المنعقد بسيدي بلعباس بمثابة انطلاقة لتحقيق جملة من الأهداف النبيلة التي يتطلع إليها المجلس. هذا وفي الأخير أعلن بأن وزير السكن اتخذ في هذه الأيام قرارا يقضي من الآن فصاعدا بنزع عملية انجاز الدراسات التقنية من الشركات الصينية وإسنادها لمكاتب الدراسات الجزائرية وهو مطلب ظل يرافع من أجله المهندسون المعماريون وها هو اليوم يتحقق.