الحديث عن غالي معسكر دون الحديث مع بن عومر برحال يعتبر اجحافا في حق الرجل المتوج بلقب البطولة الوطنية عام 1984لما كان رئيسا للفريق كما أن والده المرحوم مخطارساهم في صعوده لأول مرة للقسم الأول موسم1970 1971لما كان يشغل نفس منصب ابنه.....بن عومر تقلد عدة وظائف منها رئيسا للفاف و كان كذلك نائبا للبرلمان وحاليا رئيسا للمجلس الولائى لولاية معسكر ورغم ارتباطاته المهنية خصنا بموعد في مكتب الكاتب العام السابق مخطارمكيوي والمدير الحالي لمؤسسة لماذا تراجع الغالي في السنوات الأخيرة خصوصا بعد 2004انه السؤال الذي تكرر مع كل الوجوه الكروية التي استضفناها؟ صراحة يرد بن عومر برحال انه السؤال الذي يقلقني كلما سئلت عن أحوال الغالي ,أتأثر كثيرا وأنا أرى فريقي في هذه الوضعية الكارثية.الغالي أصبح اليوم لغزا يصعب فكه.لايستحق بتاتا اللعب في مستوى أسفل باعتباره يملك تاريخا حافلا أذكر أحسن انجاز عام 1984لما توج باللقب الوحيد وكنت وقتها أنا رئيس الفريق يا حسراه على ذلك الزمن الجميل الذي صنعه لاعبون من طراز عال على غرار بلومي وشعبان وبوط و شيباني وحبالي مثل اليوم أتذكراللقاء الأخير المصيري الذي سمح لنا بالتتويج,حدث هذا ضد شبيبة القبائل يوم جمعة بالضبط 8جوان 1984,كنا مطالبين بالفوز للظفر باللقب ونفس الأمر بالنسبة لجياسكااذاما فازت علينا تحرز على التاج أما في حالة التعادل فان البطل هواتحاد الحراش .أتذكر أن الطقس كان حارا جدا والحمد لله وبفضل ارادة اللاعبين ومساندة حوالي 12 ألف مناصرلم يتسع لهم ملعب مفلاح عواد تخلصنا من الشبيبة وفزنا عليها بهدف وحيد أمضاه خليلي في القيقة 12 من الشوط الأول وكان كافيا لنا لنتوج باللقب الوحيد ضد خصم قوي تحت قيادة خالف وبأرمادة من اللاعبين مناد وباريس وعويس ..برحال وهو يتحدث سأل بوط عبد العزيز الذي شارك في المباراة كم نلتم مقابل التتويج باللقب؟ رد بوط مبتسماتحصلنا على ساعة من نوع دوقما ومنحتنا الولاية 10ملايين سنتيم اقتسمناها لينال كل لاعب منا 3640دج زائد بذلة رياضية. اليوم كل شيء تغير يضيف ألخص أزمة الغالي في أمرين الأول يخص الصراعات والتكتلات التي لا تخدم الفريق اطلاقا والثاني كامن في الجمعية العامة التي يشارك فيها كل من هب ودب لذا فانها تفرز رجالا غير أكفاءيخدمون مصالحهم الشخصية وليس مصلحة الغالي.أرى أن قائمة الجمعيةالعامة لا بد من اعادة النظر فيها .وجهت عدة نداءات للم الشمل لكن لا أحد استجاب ولن أتوقف عن هده المبادرة حتى يتحقق هدفي لكي تجتمع الأسرة الكروية في معسكر وان شاء الله أنا متفائل بتصالح الجميع في أقرب وقت.الوالي السيد أولاد صالح زيتوني المشكور مسح ديون الغالي المقدرة ب 2 مليار سنتيم ومسح كذلك ديون فرق الولاية والان الكرة في مرمى كل الوجوه الكروية بمعسكر ,حان الوقت لتنسى الصراعات وتضع اليد في اليد لتبني فريقا كبيرا.هذا الموسم لا أحد تقدم للرئاسة الوحيد هو سبحان لا نلومه لأنه وجد التركيبة البشرية ناقصة وهو مشكور على مجهوداته .برحال بعد ذلك أشار أنه لا يتابع مبارايات الغالي بسبب السب والشتم في المدرجات لكنه منشغل كثيرا بوضعيته الكارثية وفي اخر حديثه عن الأحداث الطريفة التي وقعت له في مسيرته الكروية فذكر في البداية قصة اتحاد بلعباس عام 1982لما كان رئيسا في عامه الأول فقال فريقنا كان مهددا بالسقوط اذا ما انهزم أمام الاتحاد المحلي في بلعباس ...العبابسة حاولوا بكل الطرق اسقاطنا لكنهم لم يفلحوالأننا لعبنا بطريقة دفاعية وحتى شيباني المهاجم تحول الى مدافعوفي اخر المطاف نجونا من السقوط بعد تعادلنا صفر لمثله أتذكر أنني بكيت بعد المباراة وقلت لمسؤولي الاتحاد الموسم القادم سنفوز عليكم في بلعباس وسنحرز اللقب وفعلا تحقق ذلك وفزنا عليهم 2 مقابل 1والقصة الثانية بطلها حميد الهاشمي الملتحي أحد مسيري الغالي الذي طلب منه اللاعبون أن يمنحهم منحة فا ختار مباراة الغالي ضد جياسكا في تيزي وزو ,مباراة صعبة توقع فيها هزيمة فريقهحتى لا يسلم لهم المنحة لكنهم فاجأوه وعادوا بالفوزليجد نفسه في اشكال لأنه لا يملك الأموال ففرض عليه اللاعبون نزع لحيته فما كان عليه سوى تطبيق أمرهم.