أضحت مشكلة عقم خط هجوم وداد تلمسان تؤرق أنصاره بعدما وقفوا على هذه الحقيقة المرّة بأم أعينهم والناجمة عن مغادرة هدافيه: غزالي، جاليت، وبن موسى بدليل أنه لعب مبارتين وديتين ولم يتمكن من الوصول إلى مرمى منافسيه وبذلك فإن اللاعبين الذين ينشطون على مستوى هذا الخط سواء القدامى منهم أو المستقدمين لم يجدوا الوصفة اللازمة بعد من أجل هزّ الشباك وبالتالي فإن المدرب بوعلي ينتظره عمل كبير لتفعيل القاطرة الأمامية لفريقه ولو أن الوقت المتبقى قبل انطلاق البطولة يعدّ كافيا لإصلاح ما يمكن إصلاحه ولن يكون ذلك إلا بالتكثيف من المباريات التحضيرية والتي لعب الفريق إحداها أول أمس على أرض ية ملعب الشهيد نوالي بمغنية ضد الاتحاد المحلي وانتهت بنتيجة بيضاء صفر لمثله بعدما عجز كل فريق على الوصول إلى مرمى منافسه وبغض النظر عن نتيجتها النهائية فقد سمحت للمدرب بوعلي بإشراك كل لاعبيه بإستثناء: بوجقجي. سيدهم، صنور، وسعيدي وقد لعبها الوداد في بداية الأمر بالتشكيلة التالية: حجاوي، قادة بن ياسين، بن شنعة، هبري، بشيري، بلغرّي، زازوة، شعيب، برملة، سڤار وبوخاري هذا الأخير تعرض لإصابة جعلته يغادر الميدان ويترك مكانه لزميله بوعدّي عشر دقائق قبل نهاية الشوط الأول الذي انتهى مثلما بدأ وبدون تسجيل أهداف حيث كان اللعب متكافئا مع انحصاره في مجمل أطوار المباراة على مستوى منطقة الوسط، في الشوط الثاني حاول المدرب بوعلي اعطاء الفرصة لبقية العناصر الأخرى فأقحم كل من جميلي، بناصر، مقشيش، بولحية، بوخيار، حجب، قديدر، وبن هارون لينتعش اللعب أكثر في هذه المرحلة التي كان ينقصها فقط تسجيل الأهداف بعد ما ضاعت الكثير من الفرص ومن الجانبين حيث كان بمقدور أي فريق الوصول إلى مرمى منافسه يذكر أن هذه المواجهة جرت في أجواء مناخية جد صعبة رغم أنها لم تنطلق إلا في حدود الساعة السادسة مساء إلا أنها لعبت تحت وقع درجة حرارة لا تطاق زادت من شدتها أرضية الميدان المعشوشة إصطناعيا إلى جانب ذلك فقد اصيب ثلاثة لاعبين من الوداد خلالها وهم : برملة، بن شنعة، وبوخاري كما كان الحارس الثالث للوداد، بريكسي هو الوحيد من الحاضرين الذي لم يشارك فيها.