يعد حمام دباغ من بين أهم المواقع السياحية الموجودة بولاية ڤالمة خاصة أن عددا من الزوار يقصدونه بغرض الاستحمام، الإستجمام والتنزه ويتزايد عددهم يوما بعد يوم منذ بداية موسم الربيع يفوق عددهم 100 ألف زائر أسبوعيا. هذا ما جعل السلطات المحلية تدرس هذا الجانب للتنمية المحلية بهذه المنطقة السياحية الهامة وما يميز منطقة حمام دباغ المياه المعدنية المتدفقة من كل صوب وفيها علاج لكثير من العلل وتتميز المنطقة بصناعة الزخارف والمنتجات التقليدية بحيث أن عددا كبيرا من الشباب يحترفون الصناعة التقليدية والتصوير الفوتوغرافي حيث يجد الزائر هذه المنتجات بمختلف الأحياء والشوارع والأسواق عندما يقصد هذه المنطقة ويفضل إكتشاف هذه الصناعات وشراء بعد المنتوجات المعروضة كذكرى حين عودته إلى مدينته تعكس جمال المنطقة وطيبته سكانها البسطاء. منطقة حمام دباغ تبعد عن مقر ولاية ڤالمة ب 25 كلم وتسقطب الزوار حتى في رمضان إذ يفضل بعضهم الإستجمام ليلا والتمتع بوسائل الاستجمام حتى أنه في بعض الأحيان تنفذ كل التذاكر التي تباع لدخول المساحات والحدائق الموجودة بهذه المنطقة السياحية بحيث أن عدد الزوار يقارب 10 آلاف زائر في أيام الأسبوع وسرعان ما يتضاعف الرقم خلال نهاية الأسبوع ومنهم من يقضي بضعة أيام من رمضان هناك لتزامن ذلك مع عطلته السنوية وقد وصل عدد الزوار خلال العطلة المدرسية الربيعية 2010 إلى 40 ألف زائر بحسب التذاكر التي بيعت . وبخصوص جانب التنمية فتتوفر هذه الأخيرة على مشاريع هامة وتعكف الولاية على انجازها كإقامة حنفيات عمومية بمدخل البلدية وبعض المباني وتهيئة مصب الشلال وإضافة إلى فتح المسالك المؤدية إلى مختلف المناطق وحدائق بلدية حمام دباغ واستفادت هذه البلدية في الآونة الأخيرة من عدة مشاريع هامة تخص برنامج القطاعية منها انجاز 60 مستشفى ب 60 سريرا والتي أختيرت لها موقع يتوسط المدينة ومتوقع أيضا إنجاز 5 فنادق لإستقبال الزوار من أجل التوسع السياحي وكذا مركز تجاري إضافة إلى تهيئة بحيرة بئر بن عصمان لجلب مزيد من الزوار والسياح.