مع اقتراب دخول الموسم الاجتماعي الذي باتت تفصلنا عنه أيام هاهي العائلات البشارية تستعد لدخول المدرسي حيث ومنذ أيام اصطف العديد من التجار الموسمين والأطفال على طول الشوارع وبالقرب من الأسواق و المحلات التجارية وهم يعرضون مختلف الأدوات المدرسيه والكراريس والكتب القديمة للبيع. فمثل هذه المناسبات تعد فرصة من فرص التحصيل والربح الوفير على حساب العائلة الميسورة الحال ومن جهة أخرى فان أولياء التلاميذ الذين قضوا عطلتهم في الشمال استغلوا فرصة من اجل اقتناء بعض الأدوات كالمحافظ والمآزر وبعض الكراريس أيام العطلة الصيفية حتي يتمكنوا من ادخار وتوفير بعض المال خصوصا مع تقارب الدخول المدرسي مع عيد الاضحى المبارك هذه السنة . ***عيد الفطر 'الإصطياف 'الدخول المدرسي و عيد الأضحى مناسبات بالجملة حيث بدأت أغلب العائلات البشارية تحسب للموعد الدخول الاجتماعي وعيد الأضحى ، خاصة بعد المناسبات العديدة التي توالت عليها، من شهر رمضان وعيد الفطر والأفراح واصطياف ، الأمر الذي أثر بالسلب على ميزانيتهم وقدرتهم على تغطية نفقات الدخول المدرسي وحسب بعض البائعون، قال احمد عدو فإن المآزر و المحافظ ومختلف اللوازم الدراسية متوفرة باختلاف أنواعها وان الاولياء يشترون كل شيء ، فما ان انقضى عيد الفطر المبارك الذي كان مناسبة اجتماعية استنزفت جيوب أرباب الأسر والذهب الى الاصطياف بالشمال ها هو الدخول المدرسي الجديد يحل من جديد ليقضي على ما تبقى من مال، حيث انطلقت التحضيرات والاستعدادات للعائلات البشارية على قدم وساق فالزائر لمختلف الأسواق بشار الجديد والقنادسة والعبادلة والدبدابة هذه الأيام يلاحظ الإقبال الكبير للعائلات وأبنائهم بغية اقتناء مستلزمات المدرسة بدا من الملابس إلى مختلف الأدوات المدرسية من كتب و كراريس و محافظ ومآزر...وغيرها **** الأطفال بألبسة عيد الفطر هذا الموسم ***
وبالموازاة مع ذلك تشهد عملية الإقبال على شراء الألبسة الجديدة تراجعا كبيرا من طرف العائلات مقارنة بالسنوات الفارطة، حيث اضطر أغلب الأولياء إلى فرض على أبنائهم الملابس التي تم شرائها في عيد الفطر وهي ألبسة العيد مع الدخول المدرسي نظرا لغلاء أسعار الملابس خاصة ما تعلق بالأسر ميسورة الحال والعائلة التي يوجد بها أكثر من طفل يدرس في المدرسة وذلك تحسبا منها للمصاريف المتعلقة باقتناء الأدوات والكتب وغيرها من المستلزمات التي تتعب كاهل الأولياء بعد عطلة الصيف من الجنوب الى الشمال ***انتشار كبير لطاولات بيع الأدوات ** وتشهد الأسواق هذه الأيام انتشارا كبيرا لطاولات بيع الأدوات المدرسية التي تحظى بإقبال كبير من طرف الأولياء سواء بالأسواق التي تعرض بها هذه المنتوجات أو المكتبات والمحلات المتخصصة في هذه التجارة، كما سجلت بالمقابل زيادة في عرض هذه الأدوات وهذا لزيادة الطلب عليها مع اقتراب الدخول المدرسي، ومن بين السلع المعروضة في الأسواق والتي لاحظنا انتشارها هذا الأسبوع الأدوات المدرسية، فكثير من الباعة من الأطفال يفترشون الأرصفة بمحاذاة سوق البراريك وسط المدينة وبشار الجديد ويعرضون المآزر والمحافظ، وكتب قديمة. **** استياء الأولياء لفرض أكثر من دفتر في المادة
إلا أن أسعارها تبقى مرتفعةحيث نجد كراس 32ص يقدر ب15دينار جزائري و96صفحة يقدر ب20دينار و120صفحة 28دينار ج 200ص 140 دج والسجل 200ص 180 دينار ج و500ص ب 240 د ج والمحافظ من 300د ج الى 3500 دج وهذا مكلفة خاصة بالنسبة للأسر التي بها عدد من الأبناء المتمدرسون، كما أبدى لنا الأولياء استيائهم كذلك من فرض عدد كبير من الدفاتر بكل مادة وخاصة في أطوار المتوسط والثانوي خلافا لما كان عليه سابقا، إذ كان الأساتذة يفرضون بين دفتر و ثلاث دفاتر في بعض المواد وبالنسبة للمواد الرئيسية فقط أما الثانوية فدفتر واحد فقط لأن ذلك يزيد من التكاليف المفروضة عليهم ويضطرون إلى شراء ما بين 15 حتى 25 دفتر لكل تلميذ زيادة على فرض أغلفة الدفاتر و الكتب مع تحديد الألوان الذي أصبح يفرضه كل أستاذ ولا سيما في الطور المتوسط .