بالنسبة الي بليمام رحمه الله هو المولودية الوهرانية لأن الفريق عرف مع هذا الرجل أحلى الأوقات وأهدى للحمراوة أرقى الألقاب فهو كذلك الرئيس الأسطوري بدون منازع لا أحد يمكن مقارنته به كرئيس للمولودية او لأي فريق على المستوى الوطني لأنني عملت معه وعرفت خصائل الرجل فهو الرئيس والمربي والموجه والناصح والصارم والغيور على الألوان ..سيبقى التاريخ يتحدث عنه لما تركه من بصمات في السجل الذهبي للنادي .يقول لخضر ان المولودية في دم بليمام يعرف جيدا خبايا كرة القدم وفريق الحمري الذي ضحى من أجله طيلة حياته فأعطى كل ما لديه لتبقى مكانة المولودية دائما في صف الكبار. صرح لي في يوم أنه متألم جدا عندما علم أن هناك أطراف عملت على اسقاط النادي مما جعله يرفع التحدي ويبذل كل ما بأمكانه من اجل ابطال خطتهم مصرحا أنه يتمنى الموت على أن تسقط المولودية...هذه تصريحات أثرت علي كثيرا قال بلومي مشيرا انها صدرت من رجل مخلص ووفي لفريقه وقيمه ولأنه رجل الثورة التحريرية المتميز بصفات البطل المغوار الذي جاهد بالأمس ضد الأستعمار في سبيل الوطن مواصلا جهاده مع اعز فريق له :المولودية الوهرانية الذي عرف بطريقته الخاصة وضعها في الطريق السليم كلما أشرف عليها. قبل مغادرته للحياة و الى الأبد كان دائما يطلب الحفاظ على الارث التاريخي للحمراوة...