رغم الإمكانيات المادية والمعنوية التي ما فتئت إدارة الوداد تقدمها للاعبين ، وبالرغم من تحليهم بقدرات فردية وجماعية كبيرة ، إلا أن النتائج لا زالت ضعيفة وهزيلة هذا ما ينذر في حال بقاء هذا الإشكال حدوث طوارئ ومستجدات داخل بيت ثاني فريق عريق بولاية مستغانم ، المسيرون على اختلاف مسؤولياتهم يجمعون على أن فريق الوداد في طبعته 2014/2015 لا زال لم يبلغ مرحلة النضج ، لذا الحديث عن فريق تنافسي سابق لأوانه ، كون أن هذا النادي هو اليوم في طور التكوين ، بهذا يكون الوداد هذه السنة غير معني للعب ورقة الصعود إلى القسم الوطني الثاني الإحترافي ، إشكالية أخرى تقف كحجر عثرة أمام الفريق ولا تقل أهمية عن الأولى تتمثل في أنصاره ومحبي الوداد ، حيث أبدى الكثير منهم وفي عدة مناسبات عدم رضاهم عن الأداء والنتائج المسجلة ، يحدث هذا في ظل غياب لجنة الأنصار ، مما فسح المجال إلى جل التأويلات ، إلى درجة أن الكثير منهم بات يفكر جديا بالتنسيق مع مسيري الفريق في تأسيس لجنة للأنصار تناصر الوداد داخل وخارج الديار وتوعي خاصة الشباب ، بهذا تكون هذه اللجنة سندا قويا يقف إلى جانب الفريق بدل معولا يهدم كل ما جاء في طريقه ، فريق الوداد الذي يعد ثاني أكبر نادي في منطقة الظهرة ، لا يزال عاجزا عن تخطي عقدة اللعب خارج إطار بطولة قسم الهواة بعدما كان صيته يدوي في كل البلاد ، خلال الفترة التي لعبها في القسم الوطني الأول ، حيث كان له شرف الإحتكاك بكبار النوادي الجزائرية والتفوق عليهم في الكثير من المناسبات ، خاصة الفترة التي كان روغوف يدرب النادي ، هل سيتمكن مسيرو الوداد هذه المرة تشكيل فرقة تنافسية تعيد إحياء أمجاد الحمراء والبيضاء في المستقبل القريب ، هذا ما يستبعده أغلبية المسيرون الذين يرون أن الأموال والإمكانيات وحدها كفيلة بإحداث هذه الطفرة النوعية ، وهذا ما يفتقده الوداد اليوم ، لذا يبقى الحلم مؤجلا إلى وقت لاحق ، جريدة الجمهورية أنجزت هذا الملف لقرائها الكرام ، وهذا لتمكينهم من فهم الأجواء التي يوجد فيها اليوم نادي وداد آمال مستغانم المحتل الصف التاسع ب 12نقطة محصلا فقط على فوزين و6تعادلات وانهزام ,رصيد ليس فى مستوى هذا الفريق العريق الذي بات عداده فى بداية البطولة شبه عاطل.وأضحت حالته فى المواسم الأخيرة بمثابة اللغز المحير و من يدري فقد يكون التأهل فى الكأس بمثابة الانطلاقة فى البطولة.
