شهد دوار النايب مساء يوم الأربعاء الفارط حالة هلع كبرة إثر تسرب غاز المدينة نتيجة إنفجار إحدى الشبكات الناقلة لهذه المادة وذلك بسبب عملية الحفر التي تقوم بها مؤسسة سيور بتلك المنطقة من أجل تجديد بعض الشبكات الناقلة للمياه التي تعرف إهتراء ولم يتم تغييرها منذ مدة طويلة حسب سكان المنطقة، مشيرين في سياق حديثهم إلى أنه من الضروري أن تؤخذ هذه الأمور بعين الإعتبار لا سيما وأنه كان بإمكانها أن تلحق أضرارا مادية وبشرية بسكان دوار النايب الكائن بمقاطعة بوتليليس الذي تتجاوز كثافته السكانية الخمسة آلاف نسمة هذا من جهة، ومن جهة أخرى أشاروا أيضا إلى أن منطقتهم باتت تعرف العديد من النقاط السوداء التي تعكر صفو حياتهم أهمها مشكل النقل أين أصبح السكان يعانون كثيرا من هذا الجانب لا سيما خلال الفترات الصباحية التي تعرف ضغطا كبيرا على حافلات النقل الجماعي "الكارسانات" خاصة ما يتعلق بالتلاميذ الذين يضطرون إلى إستقلالها في إزدحام وذلك للوصول إلى مدارسهم في الوقت المناسب. أما الموظفون فيلجأ العديد منهم إلى إستقلال سيارات الكلوندستان من أجل الوصول إلى أماكن عملهم مما أصبح يكلفهم مصاريف إضافية هم في غنى عنها إلى جانب ذلك أشار بختي رئيس جمعية أولياء التلاميذ على مستوى دائرة بوتليليس إلى أنه ينبغي أن تأخذ البلديات وكذا مديرية التربية إنعدام النقل المدرسي بعين الإعتبار خاصة وأنه مع حلول فصل الشتاء سيعمد الكثير من السائقين لحافلات النقل الجماعي إلى التوقف عن العمل في ساعات مبكرة لن تتعدى السادسة مساء، وذلك لحلول الظلام بسرعة، فحينها سوف لن يكون أمام الطلبة سوى قطع تلك المسافات مشيا على الأقدام ومواجهة خطر التعرض لأية إعتداءات تذكر. أما بالنسبة لمشكل تسرب الغاز الذي عرفه الدوار فقد أكدت مصادر مطلعة من مؤسسة سونلغاز أن مثل هذه الأمور أضحت تمس العديد من المناطق التي تعرف ذات الأشغال والتي أصبحت تكبد مصالحهم خسائر مادية تتطلب إعادة تجديد الشبكات الناقلة للغاز، ورصد مبالغ مالية أخرى لتغطية هذه الأعطاب في الوقت الذي كان بإمكانها أن تستغلها في مشاريع أخرى لتضاف بذلك هذه الخسائر على خسائر البناءات الفوضوية التي باتت تسرق الكهرباء بطرق ملتوية.