استعرضت مديرة الطاقة والمناجم لسيدي بلعباس بمعية مدير شركة توزيع الكهرباء والغاز في فوروم الصحافة الذي نشطته أول أمس واقع وافاق التنمية لقطاعها وتحدثت باسهاب عن التغطية بغاز المدينة التي ارتفعت الى نسبة 70 في المائة عبر تراب الولاية. فالمخطط الخماسي (2010 - 2014 ) استهلك في هذا الاطار 580 مليار سنتيم ومكن في شطره الأول من ربط 9 بلديات تضم 12160 مسكنا بهذه المادة الحيوية .أما الشطر الثاني فيخص ايصال الغاز الى 20 تجمعا سكنيا مبرمجا في هذا الاطار بها 7315 منزلا نذكر منها سيدي خالد والسهالة وعين قادة وعين قادة وسيدي دحو والدلاهيم وتملاكة علما وأن كل المشاريع انطلقت والبعض منها سيسلم قريبا مشيرة الى أن العملية أحيانا تستدعي القيام بأشغال تمتد على طول 40 كلم لأجل ربط تجمع صغير بأنابيب الغاز الشيء الذي يبرز جهود الدولة والأموال الضخمة المرصودة لمثل هذه العمليات مؤكدة في ذات السياق أن ثمة نحو38 بلدية من أصل 52 صار قاطنوها ينعمون بهذه المادة التي يحتاجون اليها خاصة في موسم الشتاء وفيها تجمعات تم التوصل الى ربط جزء منها فقط .والملاحظ أن بلدية تودموت النائية في جنوب الولاية تم ايصال شبكة الغاز منذ 4 سنوات الا ان القلة القليلة منهم من أدخل هذه المادة الى بيته ومرد ذلك الى الفقر المدقع الذي يعانون منهونفس الشيء ينطبق على بلدية عين التريد .وبخصوص التدابير المتخدة من طرف مصالحها بغية تلبية حاجيات المواطنين من قارورات غاز البوتان التي عادة ما يتضاعف الطلب عليها سيما من طرف أولئك القاطنين في المداشر والقرى المحرومة الواقعة في الجنوبو المعروفة ببرودتها الشديدة في هذه الأيام أوضحت المديرة بأن كافة الامكانيات والوسائل جندت للحيلولة دون حدوث أي نقص محتمل بشأن القارورات .وفي ذات السياق شرعت شركة الكهرباء والغاز لسيدي بلعباس في تنظيم أبواب مفتوحة بدار الشباب 8 ماي حول استعمال قارورات غاز البوتان انطلاقا من أول أمس وكانت قبل ذلك أطلقت حملة تحسيسية استهدفت تلاميذ 18مدرسة ابتدائية لشرح مخاطر تسرب الغازخاصة الغازات المحروقة وكيفية الوقاية منها مع تنظيم مسابقة فكرية حول ذات الموضوع .