حظيت صبيحة الخميس الماضي دائرة مولاي سليسن الواقعة جنوب ولاية سيدي بلعباس بمختلف بلدياتها بزيارة السلطات المحلية من أجل تدشين عدة مشاريع هامة والوقوف على مدى سير مشاريع أخرى لا تزال قيد الأشغال. وأهم مشروع كان حلما انتظره المواطنون هو المجمع السكني الاجتماعي،فقد ودعت 80 عائلة ببلدية مولاي سليسن جنوب ولاية سيدي بلعباس الغبن والمعاناة بعدما تسلموا مفاتيح سكناتهم الاجتماعية في جو من الفرحة والغبطة والاعتراف بمجهودات الدولة كما عبرت عنه العائلات المستفيدة التي كانت تقطن في سكنات هشة وغير لائقة مبنية من القصدير ،وقد جرت عملية إعادة الإسكان في ظروف حسنة حضرتها السلطات المحلية وعلى رأسها والي ولاية سيدي بلعباس "محمد الأمين حطاب" الذي أشرف على عملية توزيع مفاتيح الشقق على مستفيديها،ووعد باقي المواطنين ممن أودعوا ملفات الاستفادة من سكنات اجتماعية أن الدائرة ستخصص لها حصص سكنية هامة للقضاء على الغبن الذي لا تزال تعيشه بعض العائلات.ومن ذلك حصة 36 مسكن الذي انطلقت به الأشغال ومن المنتظر أن يستلم حسب والي الولاية نهاية السنة الجارية 2015 . وغير بعيد عن بلدية مولاي سليسن وبالضبط بقرية العوينات عمت الزغاريد بعدما وصل الغاز إلى سكناتهم والبالغ عددها 170 مسكن،بحيث أشرف والي الولاية على عملية ربط المساكن بالغاز الطبيعي،وبذلك تكون الولاية حسب مسؤولها الأول قد وصلت إلى 70 بالمئة وهي نسبة فاقت المعدل الوطني للربط بالغاز الطبيعي وهي 65 بالمئة،وستصل إلى معدلات أعلى حسب السيد الوالي بإتمام باقي مشاريع الربط بالغاز ببلديات أخرى كبضرابين المقراني وابن باديس......... وبنفس المناسبة قام والي الولاية بتدشين عدة مشاريع بدائرة مولاي سليسن وببلديات الحصيبة وعين تاندمين التابعة لها ومن ذلك تدشين مصلحة أرشيف البلدية ببلدية الحصيبة وتدشين مصلحة الحالة المدنية وببلدية مولاي سليسن وقف المسؤول الأول على الولاية على مدى تقدم مختلف المشاريع التي استفادت منها المنطقة ومن ذلك مشروع انجاز وحدة للجزائرية للمياه وهو المشروع الذي بلغت نسبته ال40 بالمئة ومشروع انجاز سوق مغطاة للخضر والفواكه وهو المشروع الذي لا يزال قيد الأشغال فضلا عن مشاريع انجاز محطة لنقل المسافرين وجسر للسكة الحديدية بواد تاجموت....