تواصل صبيحة أمس الأحد إضراب الكنابست المفتوح الذي دعت إليه منذ 16 فيفري الجاري و بذلك يدخل اليوم الإثنين أسبوعه الأول و تبقى الدراسة مشلولة عند أزيد من 4500 تلميذ منذ أسبوع بالرغم من أن نسبة الاستجابة اعتبرت لا حدث من خلال استجابة 148 أستاذا فقط من مجموع ما لا يقل عن 20 ألف موظف بالقطاع للإضراب إلا أن ذلك يجعل مصير 4500 تلميذ كما ذكرنا على المحك في ظل حيث قررت النقابة مواصلة الإضراب ما لم تتوصل لحل لمطالبها مع الوزارة المعنية و في نفس السياق فإن الكنابست هددت بمقاطعة الامتحانات التي هي على الأبواب و مواصلة الإضراب و شل الفروض التي انطلقت عبر عديد المؤسسات التعليمية و بالتالي فإن امتحانات الفصل الثاني تبقى مؤجلة في ظل تهديد الكنابست بمواصلة الإضراب إلى حين تحصيل مطالبها العالقة .و بالمقابل من ذلك فقد عرفت بعض المؤسسات التعليمية بالولاية نهار أمس احتجاجات متفرقة للتلاميذ الذين تجمعوا أمام المؤسسات التعليمية التي تعرف إضراب الكنابست و دعوا للتدخل و الفصل في مصيرهم و تقربت الجمهورية إلى التلميذ ك بوطالب الذي كان يقف أمام مديرية التربية رفقة عدد من التلاميذ زملائه و سألناه عن سبب تواجده بالمديرية أين رد أنه مقبل و زملاءه على شهادة البكالوريا و تقربوا لمعرفة الجديد بخصوص تعليق الإضراب و استدراك الدروس الضائعة مشيرا أن التلاميذ سئموا من الإضرابات و الإحتجاجات خاصة و أن الفصل الثاني هو فصل مصيري في الموسم الدراسي و التأخر في الدروس من شأنه أن يؤثر سلبا على التحصيل العلمي للتلاميذ و في نفس الجانب فإن إضراب الكنابست يبقى محتشما في الإستجابة لكن بالمقابل من ذلك يعمق في تأخر الدروس لدى التلاميذ حيث لا يزال يراوح نسبة الواحد بالمائة و في نفس الشأن تلح الكنابست على مطالب إعادة النظر في الإختلالات بالقانون الأساسي فضلا عن استرجاع مناصب الترقية المحولة و استحداث مناصب جديدة للترقية وفقا لاحتياجات القطاع و رد الإعتبار للأسلاك الآيلة للزوال و إدماجهم دون شرط مع صرف منح تعويض المنطقة،ملف طب العمل ملف السكن،التقاعد بعد 25 سنة خدمة تنصيب اللجنة الحكومية المكلفة بجرد أموال الخدمات الإجتماعية ،احتساب سنوات الخدمة الوطنية في التقاعد و كذا سنوات الدراسة في المعاهد العليا و المعاهد التكنولوجية و احتساب أيضا امتياز الجنوب.