***الصيادون المتطوعون متخوفون من توقيف العملية نتيجة نقص الذخيرة أسفرت حملة مكافحة الخنزير البري في الخرجتين الأوليين اللتين استهدفتا المناطق المجاورة للغابات كبوحريز والزقلة والضاية وسارنو والقطارنية.. عن القضاء على 171 خنزير تم ردم جثثها في عمق التراب.وحسبما أفادنا به بوبكر شهبي محافظ الغابات بسيدي بلعباس فان الحملة التي ستدوم الى غاية 14 من الشهر الداخل كانت انطلقت مباشرة بعد امضاء الوالي على قرار الترخيص للقيام بمطاردة هذا الحيوان البري لأجل التقليل منه بعد أن تكاثرعدده بشكل لافت وصار يشكل خطرا على الأراضي الزراعية سيما في جنوب الولاية منها مرين وتلاغ ومولاي سليسن وراس الماء وتنيرة .. أين ألحق أضرارا جسيمة بالمحاصيل كالقمح والشعير والخرطال وكذا الأشجار المثمرة ما دفع بالفلاحين الذين تكبدوا خسائر كبيرة إلى رفع شكاوي لدى مديرية المصالح الفلاحية و أيضا مراسلة المسؤول الأول بالولاية في هذا الخصوص مشيرا إلى المساهمة الفعالة لرجال الدرك الوطني وتجنيد اطارات و أعوان الغابات فضلا عن الدور الأساسي للصيادين المتطوعين الذين سخروا امكانياتهم لانجاح العملية. من جهته أوضح ميمون بادي رئيس الفدرالية الولائية للصيادين التي تضم11 جمعية معتمدة أن الصيادين المتطوعين وعددهم يفوق ال 200 يخوضون الحملة بحزم وعزم مستعملين بنادقهم الشخصية ومركباتهم غير أنهم يصطدمون أحيانا بمشكل نقص الذخيرة التي تتكفل بتوفيرها البلديات والدوائر كما حصل في الخرجة الثانية التي جرت السبت المنصرم أين تم الغاء خرجة 4 أفواج من الصيادين كانت مبرمجة بنواحي بن باديس ومصطفى بن براهيم بسسب انعدام الذخيرة مبديا تخوفه من معاودة ظهور هذا المشكل في الخرجات الثلاث المتبقية ما قد ينجر عنه توقيف العملية داعيا الجهات المسؤولة الى أخذ المسألة على محمل الجد والعمل على توفير هذه المادة مضيفا في هذا السياق بأن فيدرالية الصيد مستعدة كل الاستعداد لاقتناء الذخيرة من عندها ان قبلت الولاية بالترخيص لها بذلك.وهذا كله لإنجاح الحملة.