قرر أمس المكتب الفدرالي في إجتماعه بمقر الإتحادية الجزائرية لكرة القدم وبرئاسة محمد روراوة منح فرصة أخيرة لرؤساء الأندية الهاوية بالعدول عن قرار المقاطعة وحددت الفترة الزمنية لهذه المهلة إلى غاية نهاية الأسبوع. وفي حال عدم إنطلاق بطولة القسم الثاني هواة هذا الجمعة فإن المكتب الفدرالي قرر تطبيق القانون بحذافره خاصة المادتين 61 و62 من التنظيم واللتان تنصان على إنزال كل فريق يقاطع 3مقابلات رسمية إلى القسم ما قبل الشرفي. وستوكل مهمة إتخاذ هذا القرار إلى الرابطة الوطنية لكرة القدم الهاوية (LNFA) وهي مؤسسة رياضية تم إستحداثها في إجتماع أمس مهمتها تنظيم البطولة الهاوية أما الرابطة الوطنية المعروفة (LNF) فأوكلت لها مهمة تنظيم البطولة الإحترافية برابطتها الأولى والثانية تحت إسم الرابطة الوطنية المحترفة (INF) هذا التغيير في التنظيم المؤسساتي يأتي من أجل ضبط الأمور أكثر لدخول عالم الإحتراف بشكل جدري وقد إعتبر المكتب الفدرالي المنعقد أمس أن الخطوات الأولى في عالم الإحتراف كانت ناجحة بنسبة كبيرة واعتبروها بداية جد موفقة وبالرغم من أن الموضوع الذي يشغل بال الشارع الرياضي الجزائري في الوقت الحالي هو القبضة الحديدية بين الإتحادية والأندية الهاوية المشكلة من 28 فريقا إنسحب منهما فريقان هما أولمبي أرزيو وسريع غليزان اللذان أعلنا رفضهما للمقاطعة إلا أن البقية ما زالت مصممة على الإضراب ومع ذلك فإن المكتب الفدرالي لم يتطرق لهذا الموضوع فقط بل تم دراسة كذلك عدة محاور أخرى على غرار التنظيم الإداري الجديد الذي أشرنا إليه والمنتخبين الوطنيين المحلي ومشاركته المرتقبة في السودان في كأس أمم إفريقيا للمنتخبات المحلية وكذلك الفريق الأولمبي لأقل من 23 سنة والتصفيات المرتقبة للألعاب الأولمبية بالإضافة إلى المنتخبات الجزائرية سيدات وكأس إفريقيا 2010 نهاية الشهر الحالي بجنوب إفريقيا. وبالرجوع إلى قضية الأندية الهاوية فإن المكتب الفدرالي قرر رفض مطالب رؤساء وممثلي هذه الفرق جملة وتفصيلا الخاصة بصعود فريقين إلى رابطة المحترفين الأولى وقد علمنا من الكاتب العام لشباب عين الترك غيلاس أن رؤساء الأندية الهاوية قرروا الإجتماع اليوم بالجزائر العاصمة لإتخاذ قرار موحد حول الإجراء الجديد الذي إتخذه المكتب الفدرالي بمنحهم فرصة جديدة إلى غاية نهاية الأسبوع الحالي.