أكد الدكتور خياطي مصطفى رئيس فورام لحماية الطفولة وطبيب مختص في طب الأطفال على هامش اليوم التحسيسي الذي نظمته جمعية رجاء للتضامن والتنمية بمستشفى الدكتور بن زرجب حول عملية الختان أن الختان الجماعي هو من ضمن الأسباب المباشرة التي يسقط فيها الطبيب أثناء عمله في خطأ طبي مؤكدا أن هناك 400 ألف عملية ختان تجرى سنويا بالجزائر يقابلها 900 طبيب جراح مخول له قانونيا وطبيا إجراء العمليات داخل المؤسسات الإستشفائية معتبرا أن هذا العدد من الأطباء قليل بالنظر لعدد العائلات التي تقوم بختان أطفالها في المناسبات الدينية مثل ليلة السابع والعشرين من كل شهر رمضان حيث لايستطيع الطبيب الجراح أن يركز نظره وعقله وبالتالي ينشأ لديه نوع من القلق على أكثر من 40 طفلا وهو المعدل الذي تم إحصاؤه خلال السنوات الأخيرة في الختان الجماعي عبر جميع ولايات الوطن نفس الدكتور أكد أن هذا اليوم جاء لتحسيس الأطباء بأهمية العملية التي أخذت أبعادا طبيا بعيدة المدى حيث أصبحت توصي بها جميع المنظمات الصحية منها المنظمة العالمية للصحة بهدف الوقاية من الأمراض التي تصيب الجهاز التناسلي عند الذكر مؤكدا أنه لم يتم تسجيل أي حالة من الأخطاء الطبية خلال الخمسة عشر سنة الماضية ماعدى ثلاثة أو أربعة أخطاء تم تسجيلها خلا الألفية الحالية وقد طالب الدكتور خياطي من وزارة ب تكوين الأطباء العامين حتى يرخص لهم ختان الأطفال بصفة رسمية وبالتالي يكون هناك توازنا في الأطباء وعدد الأطفال آلة الختان الآلية أو كما يسمى بالمسدس الآلي هو إشكال آخر ما فتئ يطرح عند العائلات وفي هذا الإطار أكد المتحدث أن هذه العملية تخضع إلى تقنيات طبية وهي طريقة طبية علمية يتم العمل بها بشكل طبيعي للتذكير فإن اليوم الدراسي حضرة أطباء ولاية عين تموشنت وأخصائيين من ولايات الغرب مثل وهران وتلمسان وسيدي بلعباس وقد ركز فيه المتدخلون على ضرورة إضافة تكوين للطبيب العام من أجل إجراء عملية الإختتان